لازالت ساكنة هذا الحي تدق ابواب المسؤولين معززة بشكايات موقعة من السكان لرفع الضرر الدي يهدده في كل لحظة مطرية مماثلة. شهدت مدينة جرادة تساقطات مطرية مفاجئة حوالي الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين 20/09/10 تسببت في توقيف حركة السير في مجمل الازقة بما فيها شارع الحسن الثاني، فاصبحت حاسي بلال منعزلة عن جرادة الشيء الذي عرقل عملية تدخل رجال الوقاية المدنية في الوقت المناسب وأخرها إلى مابعد وقوف التساقطات حوالي 5 و40د و لولا لطف الله لكانت الكارثة خاصة عندما اقتحمت المياه العديد من المنازل ببعض احياء حاسي بلال مثل حي ابي عبيدة البكري الدي نجت فيه تلميدة باعجوبة عندما سقطت بالوادي المجاور للحي وهي قادمة من الاعدادية والفضل يرجع لاحد سكان الحي في انقادها. ورغم تدخل الجرافات خلال صباح اليوم الموالي لازالت ساكنة هذا الحي تدق ابواب المسؤولين معززة بشكايات موقعة من السكان لرفع الضرر الدي يهدده في كل لحظة مطرية مماثلة. هذه التساقطات بينت هشاشة الوضعية التي توجد عليها مدينة جرادة كما توضح الصورة المرفوقة لحديقة وسط جرادة، فمابالكم بالأحياء الاخرى، وخاصة بحاسي بلال الذي يتمنى سكانه أن ترابط به وحدة للوقاية المدنية عند بداية التساقطات لتقوم بالتدخلات الضرورية بحاسي بلال عوض المكوث بجرادة واستحالة تنقلها إلى حاسي بلال بعدما تقطع الطريق بين جرادة وحاسي بلال بسبب المياه الغزيرة.