في إطار البرنامج الذي سطرته مجموعة من الفعاليات الجمعوية والنقابية والسياسية والإعلامية في لقاء الاثنين 13 سبتمبر 2010 والذي نظم بمقر تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب حول الزيارة الاستفزازية التي يعتزم رئيس الحزب الشعبي اليميني المتطرف القيامة بها يومه الخميس 16 سبتمبر 2010 الى مدينة مليلية المحتلة للمشاركة في الذكرى 513 لاحتلال هذه الأخيرة قامت الفعاليات صباح يوم الأربعاء 15 سبتمبر 2010 بالمعبر الحدودي بباب مليلية المحتلة بتوزيع بيان حول التحركات العنصرية التي يقوم بها القيمون على الحزب الشعبي، خصوصا في علاقته مع الوحدة الترابية المغربية وسعيهم وراء إفساد العلاقة التي تربط المغرب وإسبانيا، وهذا نص البيان : مرة أخرى يكشف قادة الحزب الشعبي اليميني المتطرف عن سياستهم الاستفزازية تجاه الشعب المغربي ووحدته الترابية وسعيهم الحثيث نحو تأجيج الوضع بين بلدين جارين وصديقين هما المغرب واسبانيا. يأبى رئيس الحزب الشعبي اليميني "ماريانو راخوي" إلا أن يقوم هذا الخميس 16-09-2010 بزيارة لمليلية المحتلة لمشاركة الطغمة الاستعمارية فرحتها باحتلال مليلية المغربية مما يشكل استفزازا لمشاعر المغاربة وعليه فان النسيج السياسي, النقابي والجمعوي المجتمع بتاريخ 13-09-2010 بمقر التنسيقية يسجل ويعلن ما يلي: 1- الزيارة الاستفزازية ل"راخوي" لمليلية المحتلة تأتي بعد زيارة خوسي ماريا أزنار لهذه الأخيرة ثم توجهه مباشرة إلى القدس المغتصبة ليؤكد دعمه للكيان الصهيوني ضد الأبرياء في فلسطينالمحتلة وبعد ترخيص حزبه اليميني المتطرف لإحدى الجهات بمدينة مورسيا الاسبانية -حيث يتحكم الحزب الشعبي- بوضع اسم "مكة" العظيمة على مبنى علبة خاصة للفساد وتناول الخمور مما يترجم معاداة هذا الحزب المتطرف للأمتين العربية والإسلامية ومس لمشاعرها. 2- إدانة شديدة لهذه الزيارة الاستفزازية التي تأتي لتكريس الواقع الاستعماري للمدينة السليبة وهو ما أصبح مرفوضا عالميا. 3- دعوة كافة المواطنين المغاربة وأصدقاءنا الاسبان المتفهمين لحقوق المغرب في سيادته إلى التصدي لمثل هذه الزيارات التي لا تخدم في شيء العلاقات الجيدة بين البلدين. 4- الإعلان عن شن حصار على المدينةالمحتلة مستقبلا خلال كل زيارة استفزازية ينوي احد قادة هذا الحزب العنصري القيام بها لأراضينا المحتلة. 5- مناشدة إخواننا المغاربة القاطنين بمليلية السليبة إلى جعل يوم الزيارة الخميس 16-09-2010 يوم غضب احتجاجا على مثل هذه الممارسات الاستفزازية.