الموقع الالكتروني الغني عن التعريف والمعرَف ب"الشات/T'chat"الذي يحتسب زواره وزائراته لغرف الدردشة الجنسية ضمن عدَاده،ليكذب على الادارات العمومية والشركات الخاصة بإحصائيات مغشوشة حتى يفوز بملايين الإشهارات،علما أن صاحبه لازال يعمل موظفا لدى وزارة التربية الوطنية التي يعتبره الشرفاء فيها بأن موقعه أضر كثيرا بسبب "الشات" بسمعة الوزارة وموظفيها.. وطغى وتجبر هذا الموقع الالكتروني على الأقلام الحرة التي تعد حرفة الاعلام هي مصدر رزقها الوحيد،وكان عونا عليها في يد الكثير من المسؤولين بالإقليم وكذا بالجهة،وكان أول من تتم دعوته من طرفهم،وعرف عنه تصويره بالكاميرا الرقمية والذي غالبا ما كان يهدى سيديات لمن نعرف ويعرف بأن الجميع يعرف.. هذا الموقع الذي أراد رفقة بعض المسؤولين سجننا فقط لأننا فضحنا غرف الدردشة الجنسية التي يحتوي عليه "الشات" به،ولولا بعض الرجال (وهم قلة كعادة الاعلام الوجدي) وانحناءنا للعاصفة الهوجاء التي جاء على أخضرنا ويابسنا وتابعتنا في رزقنا (والحمد لله أن الأرزاق بيد الله)،حتى صرنا بعائلتنا مشردين مهددين،وكلما عدنا لموضوعه نضع جميع الاحتمالات أمامنا نظرا لعلاقاته (...) مع عدة مسؤولين نافذين سابقين وحاليين... وحتى لا يذهب البعض بعيدا،هناك في وجدة أكثر من 13 موقع إلكتروني،وأكثر من نصفها يديرها رجال تعليم،فمن منهم سيعترف بذنبه في تشويه موقعه بغرف الدردشة الجنسية "الشات" ويستغفر الله له ولنا معه،ويتوب عنها؟ ومن منهم سيعترف بذنبه في اللهث وراء دولارات معدودات مقابل نشر إشهارات المارد الالكتروني "غوغل" التي تبيح نشر جميع أنواع الاشهارات حتى تلك التي تمس مقدساتنا الدينية والوطنية؟ فقط لكي يضعه المارد في مقدمه محركات بحثه لدى الشبكة العنكبوتية للأنترنيت،وطبعا لها نفس مفعول "الشات" أو أكثر... وتحت يافطة فرنسية"TOP SECRET" نشر بتاريخ 08/06/2010 الموقع الالكتروني الوجدي المرتب بين مواقعها الالكترونية الوجدية في الرتبة الثامنة "وجدة سيتي" لصاحبه الاستاذ الحوسين قدوري،عضو مكتب نقابة الصحافة بوجدة وعضو لجنة "أخلاقيات المهنة" بها،مقالا تحت عنوان "تقارير إستخباراتية وراء تصفية محفوظ علي بايبا اكبر مفاوضي الصحراويين في البوليساريو" نقلا عن موقع "الجزائر تايمز"،تم نقله بالحرف عن أصله دون التصرف فيه،وهو يكرر ثلاث مرات للمصطلح الاستعماري الذي ورثته الجزائر (الصحراء الغربية)وخلقت له جبهة وهمية لا تحتوي سوى على مرتزقة مجرمين باعوا دينهم ووطنهم مقابل مال وعز زائل يقتنصونه من المال العام الجزائري والمساعدات الدولية،ويتباهون في العالم بجرائمهم ضد الانسانية في مخيمات العار بتندوف،هذه الأخيرة التي حان وقت مساءلتها ومحاسبتها الدولية على كل جرائمها وفسادها ضد المرحلين قسرا من ديارهم لأسرهم وتعذيبهم وقتلهم بتغطية جزائرية واضحة وفاضحة.. فالصحراء مغربية وليس غربية ولم ولن تكون إلا مغربية يا السي قدوري يا رجل التعليم وعضو المكتب النقابي وأخلاقيات المهنة،هذه الأخيرة التي إن لم تحترم مقدساتنا وثوابتنا ووحدتنا الترابية فلا حاجة لنا بها..