قذارة "الشات" وإشهارات "غوغل" تستعمل بعض المواقع الالكترونية الشاذة عدة منشطات إلكترونية تساعدها على احتلال المواقع المتقدمة في الترتيبين الوطني وكذا العالمي،وهو ما يعتبر غشا وتدليسا صريحين وواضحين،وذلك بقصد التحايل على المستشهرين والمعلنين المفترضين في الشبكة العنكبوتية.. ولعل من أخطر هذه المنشطات على الاطلاق وأقذرها هو ما يسمى ب"الشات"/T'chat أو محادثة الغرف الجنسية،والذي تجلب للموقع الالكتروني آلاف الزوار والزائرات يوميا في رحلة قذرة للبحث عن مختلف أوجه وطرق الرذيلة والدعارة الالكترونية عبر غرف كثيرة ومتنوعة للدردشة الجنسية يستحيي من دخولها حتى الشيطان الرجيم لعنة الله عليه وعليها وعلى أصحابها إلى يوم القيامة،زيادة على أضرارها الكثيرة على الشباب الذي تهدم قيمه وأخلاقه،خاصة إن عرفنا بأن وراءها يوجد بني صهيون والعياذ بالله. وطبعا كل زوار تلك الغرف يسجلون ضمن عداد زوار تلك المواقع وهو ما ينفخ في أرقامها. والغريب أن تجد أساتذة ورجال دين يدعمون تلك المواقع الحاملة في جوفها تلك الغرف الشيطانية. ومن المنشطات كذلك هناك إشهارات المارد "غوغل" والتي يتم التعاقد حولها مع المواقع الالكترونية لنشر جميع إشهارات الغول "غوغل"،علما أن الجميع يعرف بأنها تحتوي على كل شيء ،ابتداء من الاشهارات الماسة بديننا الحنيف والخاصة بالتبشير المسيحي الصهيوني وانتهاء بالاشهارات التي تضرب في مقدساتنا الوطنية ومنها وحدتنا الترابية،وهذا مقابل دولارات بئيسة لا تغني ولا تسمن جوع ووضع تلك المواقع على رأس أكبر محركات البحث العالمية ضمن الشبكة العنكبوتية. وإذا استثنينا كل المواقع الالكترونية التي تستضيف غرف الدردشة الجنسية وكدلك تلك المستضيفة لإشهارات المارد "غوغل" ،فستظهر جليا بمدينة وجدة أن الرتبة الأولى يحتلها وبدون منازع الموقع الالكتروني المتميز والخاص باللغة الفرنسية "وجدة 24".