ذ.محمد.ح.الزروقي "محمد بكاد يشد رحاله صوب الديار الفرنسية". أبدى الإطار الوطني محمد بكاد وهو يهم بمغادرة مدينة وجدة صوب الديار الفرنسية أسفه العميق للطريقة التي تم بها إنهاء مهامه كمدرب لفريق مولودية وجدة ، وقال في تصريح ل"العلم الرياضي" لم أكن أنتظر أن تنهى مهامي التقنية بواسطة مكالمة هاتفية عادية من سكرتيرة مكتب الفريق في وقت يعرف فيه هذا القطاع وعلى مختلف واجهاته وفضاءاته العديد من الأوراش الهادفة تأهيل الكرة المغربية وتنقيتها من الشوائب العالقة بها حتى يتسنى لها دخول عالم الإحتراف بطريقة محمكة انسجاما مع مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة للمناظرة الوطنية الثانية للرياضة والتي تعتبر خارطة طريق في هذا الإطار، إلا أن معاملة من هذا القبيل و بهذا الشكل تؤكد إن كان الأمر يحتاج إلى تأكيد أننا مازلنا للأسف الشديد حبيسي بل ورهيني التسيير الهاوي المزاجي الذي يلغي من أجندته كل آليات التدبير المحكم والمعقلن"، وحسب المدرب محمد بكاد فإن عودته إلى فرنسا والتي سيمكث بها لأزيد من أسبوعين فرضتها ضرورة تسوية بعض الإلتزامات التي له مع الجامعة الفرنسية قبل أن يعود ثانية إلى مدينة وجدة والتي من المنتظر أن يكشف فيها عن وجهته القادمة، ومن غير المستبعد إذا دعت الضرورة إلى ذلك أيضا أن يعقد ندوة صحفية لتسليط مزيد من الأضواء على الحيثيات والملابسات التي كانت وراء إنهاء مهامه بهذه الطريقة التي أثارت الكثير من التساؤلات والتعاليق لدى الشارع الكروي في وجدة خاصة وأن مسيري الفريق طالما أشادوا في تصريحات رسمية بكفاءته وانضباطه في عمله فسبحان مبدل الأحوال. ذ.محمد.ح.الزروقي"العلم" ...............................................