إرهاصات النّبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قبل النّبوة. ومعجزات النّبي (صلى الله عليه وسلم). إرهاصات النّبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قبل النّبوة: 1 عند ولادته انشق طاق كسرى، مع سقوط 14 شُفرة من إيوان كسرى. 2 ظهور نور الضياء على أرض الشام عندما كان في حضن والدته. 3 غِنى والدتها في الرضاعة حليمة السعدية بعد أن كانت فقيرة. 4 أينما كان يمشي ويقيم يخضّر الأرض بعدها. 5 تجارته المربحة مع خديجة الكبرى. 6 انشق صدره من قبل الملائكة، عندما كان عمره خمس سنوات. ونظف قلبه من الأعمال السّيئة. 7 كان على أخلاق عالية، ولم يكذب أبداً وحتى أنه لقّب بالصّادق الأمين. 8 لم يشرك بالله تعالى ولم يسجد لصنم أبداً. 9 لم يشرب الخمور، ولم يعمل الفواحش أبداً. 10 كان يفكّر في الله تعالى ويريد التقرب منه بالعبادات، فاتخذ غار حراء مكاناً للعبادة له. 11 معرفة أهل الكتاب من اليهود والنصارى وغيرهم أنه سيظهر في القريب نبي جديد واسمه أحمد وحتى أنهم كانوا يعرفونه كما يعرفون أطفالهم من صفاته وأخلاقه، وأنه سيكون أخر الأنبياء والرسل. 12 الرّاهب بحيرا، والرّاهب ورقة بن نوفل (حبر اليهود)، كانا يعرفان أيضاً نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) لوجود معالم النبوة عليه، وكذلك لوجود الختم على كتفهِ، وقد اكتشفه الراهب بحيرا. (أما د.محمد فتحي الحريري،فقد علق على هذه النقطة ب:الراهب بحيرا او جرجيس عربي كان يمارس دعوته في البادية الشامية ورآه النبي صلى الله عليه وسلم في مدينة بصرى أسكى شام ، وحذر عم النبي أبا طالب من مكر وكيد يهود اذا رأوا علامات النبوة في ابن أخيه محمد قبل البعثة طبعا ، أما ورقة بن نوفل فهو امرؤ قد تنصّر في الجاهلية ( أي أنه ليس يهوديا كما تفضلت وذكرت )وكان يكتب من التوراة والانجيل ما شاء له الله وهو ابن عم السيدة خديجة عليها السلام ، وقد اجتمع به النبي الاعظم صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني لنزول الوحي عليه في الغار ، بناء على مشورة خديجة عليها السلام ، وآمن بدعوة رسول الله وتمنى ان يكون فيها جذعا لينصره نصرا مؤزرا ، وتوقع لرسول الله ان يُخْرَجَ من مكة ، ولم ينشب بعدها ان توفي ، وجمهور الباحثين يعتبرونه صحابيا مؤمنا ، على خلاف مع طائفة من اهل العلم لهم به رأي آخر !.) 13 بعد النبوة قُذف الجن بالشهب وحجبت الشياطين من استرقاق الأخبار من السموات العلى. معجزات النّبي (صلى الله عليه وسلم): معجزات كثيرة، وحتى أن العلماء كانوا يقولون لقد أعطي لنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ثلاثة آلاف معجزة، عدا القرآن الكريم فإنه فيه من العجزات ستين ألفاً. ونحن هنا سنذكر بعضها: 1 أعظم معجزاتهِ وأوضح دلالته القرآن الكريم، الذي أنزله الله تعالى على خاتم نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم)، إذ أنه عاش أربعين سنة بين قومه أمياً لا يعرف الكتابة والقراءة، وبعد نزول الوحي وتبليغه بالرسالة والقرآن الكريم تعلّم القراءة والكتابة، وبلغ الأمانة ونصح الأمة بأقواله وأفعاله. ولو كان متعلماً لأتهمه بشاعر كبير وبكتابتة القرآن الكريم. 2 بعد النبوة انشقّ القمر. 3 معجزة الإسراء والمعراج. 4 إفاضة الماء من بين أصابعه في معركة الحديبية والتبوك. 5 عند خروجه من البيت، سلام الحجر والشجر عليه. 6 إطعامه الخلق الكثير من الطّعام اليسير في معركة الأحزاب والتبوك. 7 رميهِ بحصّيات يسيرة ووصولها إلى أعين الخلق الكثيرة. 8 في مسجد المدينة، حنين الجذع إليه (صوت بكاء) كحنين الناقة إلى ولدها عندما قام عليه ليلقي الخطبة، فوضع عليه يده وسكت. 9 شفى عين الإمام علي (رضي الله عنه) وهي أرمد فصّح في وقته. 10 ردّ عين قتادة بيده فكانت أحسن عينيه. 11 حمايته الله تعالى من مؤمرات الغدر، إنّ إمرأة يهودية قدّمت له شاة مسمومة فتناول منها لقمة ولم يأكلها وعلم أنها مسمومة. 12 سماع الصّحابة تسبيح الطّعام وهو يأكل. 13 الرؤيا الصادقة، ونزول الوحي إليه بواسطة جبريل. 14 استجابة دعائه منها: دعى لنزول المطر في القحط فنزل. ودعا على عُتبة بن أبي لهب (اللّهم سلّط عليه كلباً من كلابه) فأفترسه الأسد. ودعا لابن عمه عبد الله بن عباس (اللّهم فقههُ في الدّين وعلّمه التأويل) فأصبح حبر المسلمين. ودعائه لشفاء الأمرض والنصر في الحروب وغيرها كثيرة. 15 الملائكة الكرام كانوا تحت أمره في الحروب. 16 لم يعذب الله قومه وهو فيهم. 17 شفاعته لأمتهِ، دون أن يشفع غيره من الأنبياء لقومهم. 18 معجزته في خاتمه (صلى الله عليه وسلم)، عندما ضاع في عهد الخليفة عثمان (رضي الله عنه)، بدأت الفتن والظلم وتفرقوا إلى أحزاب. 19 انشق صدره مرة ثانية من قبل الملائكة، عندما أراد الخروج إلى الإسراء والمعراج، ليكون صالحاً للفضاء الخارجي. 20 انتصاره في الحروب بالرّغم من كونهم الفئة القليلة. 21 عند هجرته من مكة إلى المدينة، فأغشي على أبصار المشركين وعدم رؤيتهم له،. 22 كلّم الحية التي لدغ أبو بكر (رضي الله عنه) في غار ثورن وعاتبها بقوله بما معناه: جئناك ضيفاً ولم تحترم ضيوفك وتلدغ صديقي. فأجابت قائلة: لقد منعني من رؤيتك يارسول الله، وأنا انتظر ذلك اللحظة منذ أمد طويل. 23 عندما هاجر الرسول (صلى الله عليه وسلم) مع أبي بكر إلى المدينة، وسُراقة يريد اللحوق بهم فوقع من فرسه عدة مرات ولم يستطع اللّحوق إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم). 24 تكليم الغزالة له. 25 إخباره عن الغيبيات الماضية والأتية. ولم يكن يعرف الغيب ولكن الله تعالى كان يلهمه في بعض الأمور ومن هذه الأمور: 1 كان يعرف (صلى الله عليه وسلم) ذبح الحسين (رضي الله عنه)، لذا كان يُقبل عنقه ويبكي. 2 وقال لعمّار (تقتلك الفئة الباغية) فقتل. 3 كان يقول (صلى الله عليه وسلم) للحسن (رضي الله عنه) ( أن ابني هذا سيّد وسيصلح الله به بين فيئتين عظيمتين فكان ذلك بعد وفاة أبيه). 4 قال (صلى الله عليه وسلم) عندما سمع بتمزيق كتابه المرسل إلى كسرى ملك الفرس، فدعا الله بتمزق ملكه، وبعد إسلام سراقة فقال له (صلى الله عليه وسلم) (أبشر بتاج كسرى وسواره)، وعندما انتصر المسلمون تولى على دولة فارس. 5 إخباره عن فتح بلاد اليمن والبصرة والقسطنطينية. فقال لفتح القسطنطينية (لتفتحن القسطنطينية، خير الأمير أميرها وخير الجيش جيشها) حديث صحيح، وفتح في عهد السلطان محمد الفاتح. 6 يهودي من بني النظير أراد رمي الحجر على الرسول (صلى الله عليه وسلم)، عرف بذلك فابتعد عنه. 7 كان يعرف المنافقين، وقبل وفاته أعلن ذلك لأحد أصحابه. 8 إخباره عن وجود رسالة إلى أهل مكة تحملها ضعينة، والتي أمر بها حاطب بن بلتعة. 9 أراد أبو جهل رمي حجارة كبيرة على الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو في الصلاة، وإذا يُقبل عليه فحل من الإبل وينهزم. 10 مرّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) بقبرين، وقال أنهما يعذبان في كبيرٍ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الأخر فكان لا يستتر من البول. نظام الدين إبراهيم أوغلو