ترأس وزير التربية الوطنية أشغال الدورة الثامنة للمجلس الإداري الخاص بالأكاديمية للجهة الشرقية يوم الاثنين 18 يناير 2010 بمقر عمالة إقليم تاوريرت بمعية والي الجهة الشرقية عامل إقليم جرادة وممثلي باقي العمال بالجهة إلى جانب رئيس مجلس الجهة ورئيس جامعة محمد الأول بوجدة ونواب التعليم بالجهة وأعضاء المجلس الإداري. "جميعا من أجل مدرسة النجاح" هو الشعار الذي اختير لهذه الدورة. بعد كلمة عامل إقليم تاوريرت الترحيبية تطرق وزير التعليم قي مداخلته إلى مناقشة ميزانية 2010 قبل متم 2009 ولكن التزامات طارئة حالت دون ذلك. كما ذكر على أن الهدف من تحريك آليات المجلس ولجانه هو الانتقال من الاجتماعات المناسباتية المتفرقة إلى وضع برنامج عمل يواكب انشغالات الأكاديمية ويربط الصلة بينها وبين محيطها ويبلور بحق نهج اللامركزية واللاتمركز الذي تم اعتماده عن اقتناع لتدبير الشأن التعليمي والتربوي حتى تكون في مستوى ما ورد في الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد ليوم 30 يوليوز 2009، واعتبر الدخول المدرسي الحالي 2010-2009 أول دخول في إطار البرنامج الاستعجالي كما استحضر وزير التعليم أهم الأهداف التي تحققت منها: 1- المجهود غير المسبوق من أجل مواجهة المعيقات السوسيو اقتصادية التي تحول دون تمدرس شريحة واسعة من أبنائنا وذلك بارتفاع الميزانية المخصصة لها والتي بلغت هذا الموسم مليار و 730 مليون درهم عوض 760 مليون درهم خلال الموسم المنصرم. 2- توسيع العرض التربوي وتأهيل جزء هام من الفضاءات التعليمية وربطها بشبكة الكهرباء والماء التي لا زالت تعترضها تعثرات 3- وضع برنامج عمل لتطوير النموذج البيداغوجي والارتقاء بجودة التعلمات وفقا لما تم عرضه في الدورة السابعة للمجلس. 4- مواصلة إرساء الحكامة القائمة على ترسيخ المسؤولية التي تطرح على كل الفاعلين تحديات كبرى في إطار مقاربة جديدة تتجاوز أشكال التدبير البيروقراطي وتحول عملية الإصلاح إلى هندسة محكمة تزاوج بين المسؤولية والمحاسبة وفق منطق النتائج المحققة والحرية في اتخاذ كل المبادرات. 5- تحفيز الموارد البشرية وتعبئة جهاز التفتيش والإدارة التربوية 6- الاهتمام بجمعيات الآباء والأمهات وجمعيات قدماء التلاميذ باعتبارهما يشكلان دعامة أساسية للمدرسة. كما أكد الوزير في كلمته على تعبئة كل الأطراف من اجل تملك الإصلاح والانخراط الفردي والجماعي في أوراشه والوعي بأن طريق الإصلاح طويل وشاق ويتطلب التسلح بالعزم والعمل والمثابرة والصبر والحزم وطول النفس. كلمة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين كانت جد معبرة والتي استحضر في مقدمتها مقتطفا من نص الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد ليوم 30 يوليوز 2008. تقدم بعدها بالشكر للسيد عامل إقليم تاوريرت الذي احتضن بأريحية المعهودة أشغال هذه الدورة، كما نوه بالمجهودات التي يبذلها عمال أقاليم الجهة الشرقية والنواب الإقليميون والمجالس المنتخبة محليا وجهويا والمجالس العلمية ومختلف مكونات النسيج الجمعوي وجمعيات أباء وأولياء التلاميذ وجمعيات دعم مدرسة النجاح والشركاء الاجتماعيون وممثلو وسائل الصحافة والإعلام وأسرة التعليم بسائر فئاتها، ومختلف اللجن التنظيمية والوظيفية على الصعيدين الجهوي والإقليمي من اجل احتضان مبادرات قطاع التربية الوطنية وتفعيل مشاريع البرنامج الاستعجالي. وفي الأخير استعرض حصيلة السنة المالية 2009 وكذا الخطوط العريضة لمخطط عمل الأكاديمية لسنة 2001 تدخلات أعضاء لجن المجلس الإداري منها: مقتطف لمداخلة السيد محمد بن قدوري ممثل لجنة الحياة المدرسية والتي كانت العديد من القطاعات تحضر اجتماعاتها منها: الداخلية - التعاون الوطني- الطاقة والمعادن- التعليم - جمعيات أباء وأمهات التلاميذ والتي اشتغلت على المحاور التالية: مشروع المؤسسة- تدبير فضاءات البرامج والمناهج والبرامج - الشراكة- التعليم الخصوصي- الموارد البشرية - محاربة الأمية والتربية الغير النظامية. هذا وزكت اللجنة مشروع المؤسسة كتصور لماله من أهمية رغم أنه أفرز، عند بدايته، بعض الإكراهات كوجود صعوبات للحصول على التوصل الإداري للحصول على الوصل النهائي في بعض النيابات حيث وصلت النسبة إلى %17 - كما لاحظت اللجنة أن هناك فراغ في السلامة خاصة في المختبرات العلمية ويجب تعميم المدرسة الجماعاتية بالعالم القروي. - التخفيف من بعض المقررات المشحونة للعديد من المواد. - التعجيل بإحداث المركز الجهوي للوسائل التعليمية - كما لاحظت اللجنة خصائص في بعض المناطق للمدرسين لبعض المواد منها نيابات الناظور وفجيج وتاوريرت. - فتح مجال أكبر للنسيج الجمعوي في مجال محاربة الأمية - إعادة النظر في الترخيص ودفاتر التحملات للتعليم الخصوصي . - الزيادة في أقسام التعليم الأولى - لجنة الشؤون المالية والاقتصادية تقدمت بمضمون مقترحاتها وتلت تقريرها الأستاذة رحمة كفان والتي انصبت أهم تدخلاتها حول: - بعد تزويد اللجنة من رئيس قسم الشؤون المالية والإدارية بجميع الوثائق سجلت بأن مجموع العمليات الخاصة بالصفقات تبقى ملتزم بها. - اعتماد نسبة أكبر للنيابات في الميزانية- حسن تدبير الاعتمادات المرصودة للتكوين المستمر- تخصيص ميزانية للبحث والمشاريع المنزلة- تخصيص ميزانية لتشجيع الأساتذة المشرفين على تنشيط النوادي - الرفع من قيمة الإطعام المدرسي الابتدائي - إعادة النظر في هيكلة المجلس الإداري- ضبط عملية إنجاز البرامج الخاصة بالبنايات والإصلاح واحترام مدة الإنجاز- تعميم المدارس الجماعاتية وبرنامج تيسير على مستوى الجهة - بعد الرد على تساؤلات أعضاء المجلس تم التصويت لصالح مخطط عمل ومشروع ميزانية الأكاديمية لسنة 2010 بالإجماع. كما تم توقيع أربع اتفاقيات شراكة ورفع المؤتمرون برقية الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله. ذ.العباس عيادة كلمة عامل إقليم تاوريرت: كلمة السيد الوزير أحمد أخشيشن بالمجلس الاداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين: