يدخل أساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية في اعتصام مفتوح أمام مقر أكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين بوجدة لليوم الثامن وذلك من اجل المطالبة بتسوية وضعيتهم المهنية وصرف مستحقاتهم المالية للموسم الدراسي الماضي 2012 – 2013 ، ولقد عرف يوم الثلاثاء 27 غشت تدخلا عنيفا من طرف القوات العمومية في حق اساتذة سد الخصاص من اجل فض هذا المعتصم بالقوة ، ولقد شهد هذا التدخل صمودا للاساتذة الذين دافعوا عن خيامهم الرمزية ومتاعهم البسيط مكونين ادرعا بشرية ، مما ادى الى سقوط استاذ مريض بالقلب واستاذة نقلا على اثرها الى مستشفى الفارابي لتلقي الاسعافات الضرورية ، ولقد صادرت اجهزة الامن كل الخيام الرمزية التي نصبها الاساتذة للاحتماء من أشعة الشمس في النهار وبرودة الطقس في الليل . ولقد اثار هذا التدخل سخطا وسط الاساتذة الذين كانوا ينتظرون حوارا جادا مع المسؤولين من اجل ايجاد حل جذري لمشاكلهم خصوصا بعد الخطاب الملكي الاخير الذي اقر بوجود اختلالات في تدبير المنظومة التربوية من طرف وزارة التربية الوطنية ، ولقد ندد الاستاذ عبد الرحمان عبد السميع عضو المجلس الجهوي للتكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص فروع التنسيق الجهوي في كلمة القاها بهذا التدخل في حق الاساتذة وحمل كل المسؤولية لمدبري الشأن التربوي بالجهة الشرقية الى ما ستؤول اليه الاوضاع لأن الاساتذة مقدمون على خوض اشكال نضالية تصعيدية غير مسبوقة في حال عدم التعامل بجدية مع ملفهم وقضيتهم العادلة والمشروعة . اللجنة الاعلامية للتكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص .