عقد المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب مؤخرا اجتماعا تنظيميا عاديا،وبعد عرضه التقرير الشامل حول أشغال المجلس الوطني الثاني المنعقد بمدينة كلميم– باب الصحراء يومي 01 و 02 مارس 2013 ووقوفه على الوضعية الراهنة التي تمر منها المدرسة العمومية، والاكراهات التي تعرقل التدبير التربوي والإداري لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، واستحضاره لحالة التوتر والقلق والتذمر التي يعيشونها نتيجة الاعفاءات والاقتطاعات والمضايقات المختلفة، ناهيك عن عدم الاستجابة للالتحاقات بالأزواج والزوجات، وبعد الاطلاع على مستجدات عمل اللجنة المختصة بالإطار ، فان المكتب الوطني سجل استمرار وزارة التربية الوطنية في الهجوم على مجموعة من المديرين في جهات وأقاليم مختلفة و التضييق والترهيب عبر الاقتطاعات والإعفاءات الظالمة ( نيابة وجدة أنكاد نموذجا)،،عدم الاستجابة لطلبات الالتحاق بالأزواج والزوجات الأمر الذي خلق تمزقا وتشتتا لمجموعة من اسر المديرات والمديرين،التماطل في صرف مختلف التعويضات الخاصة برؤساء المؤسسات التعليمية وتفاوتها بين الأكاديميات والنيابات،الخصاص المهول في التجهيزات والموارد البشرية والمادية الذي تعرفه العديد من المؤسسات التعليمية وعدم صرف منحة دعم مدرسة النجاح في بعض النيابات الإقليمية. وتفعيلا لمقررات المجلس الوطني الأخير،فان المكتب الوطني للجمعة طالب الوزارة بالإسراع بإخراج قانون الإطار عبر مرسوم وزاري خاص ،والتراجع الفوري عن التوقيف المؤقت لمدير الثانوية التأهيلية زينب النفزاوية بنيابة وجدة أنكاد وعن باقي الاعفاءات الظالمة التي طالت مجموعة من المديرين وعن الإجراءات التي طال أثرها أسرهم في قوت أبنائها،والاستجابة لكافة طلبات الالتحاق بالزوجات و الأزواج مع تضمين هذا المطلب ضمن المذكرة الإطار الخاصة بالحركة الإدارية والانتقالية ،وتعميم التجهيزات المكتبية ووسائل العمل المختلفة والضرورية على جميع الإدارات التربوية وإمدادها بالموارد البشرية الكافية ،وتوحيد كافة التعويضات الخاصة بالمديرات والمديرين بين مختلف النيابات الإقليمية والأكاديميات الجهوية وصرفها في الوقت المناسب دون تماطل. وأعلنت الجمعية للرأي العام تثمينها كل خلاصات وقرارات المجلس الوطني الثاني والتزامه بالعمل على تنفيذها،وتضامنها المطلق واللامشروط مع جميع المديرات والمديرين الذين لحقهم الحيف والتضييق الناتج عن الاعفاءات الظالمة والاقتطاعات اللامشروعة وعلى رأسهم مديرا نيابة وجدة أنجاد،واستنكارها طرق التفتيش المنتهجة من طرف لجن مسخرة للإعفاءات وقطع الأرزاق بدل التوجيه والتعاون على حل معضلات المدرسة العمومية،ودعوتها النقابات والجمعيات الحليفة إلى التضامن مع المديرات والمدرين وجميع أطر الإدارة التربوية ومساندة ملفهم ألمطلبي ،استعدادها التام لخوض كافة الأشكال النضالية لتوقيف كل المضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها المديرات والمديرون عبر التراب الوطني،دعوتها إلى عقد لقاءات جهوية تواصلية تعبوية خلال شهر ماي 2013 بالتنسيق مع أعضاء من المكتب الوطني استعدادا للدخول في أشكال نضالية نوعية، في حالة عدم الاستجابة لملفهم المطلبي،وتثمينها كل الصيغ النضالية المعتمدة من طرف الجهات والأقاليم التي تنتهك فيها حقوق مديرات ومديري الثانويات العمومية،ودعوتها كافة المديرات والمديرين إلى الالتفاف حول إطارهم: الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب إطارا مناضلا ديمقراطيا مستقلا. وكان قبلها المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب بنيابة وجدة أنجاد، قد تلقى بذهول، القرارين الجائرين الصادرين في حق زميليهما مدير ثانوية زينب النفزاوية والقاضي بتوقيف راتبه وحرمان عائلته من قوتها اليومي بعد 33 سنة من العمل، والإنهاء المدبر لمهام مدير ثانوية عبد المومن التأهيلية بمبررات واهية وعلى بعد سنة من الإحالة على المعاش، وبعد الإطلاع على فحوى القرارين والاستماع إلى الزميلين ضحايا الإجرائيين، فإن المكتب الإقليمي للجمعية يستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذين القرارين التعسفيين،وأعلن عن تضامنه المطلق واللامشروط ماديا ومعنويا مع زميليهما ووقوفهما إلى جانبهما،ودعوة الجهات المسؤولة إلى التراجع الفوري عن هذين القرارين ورد الاعتبار للمديرين،وتحميل المسؤولية لكافة الجهات التي كانت وراء اتخاذ هذه القرارات وعن كل ما قد يترتب عنها خاصة في هذه الفترة الحاسمة من السنة الدراسية،ودعوة كافة المديرين إلى الاستعداد لخوض الأشكال النضالية التي ستقررها الأجهزة المحلية والوطنية للجمعية،ودعوته النقابات والجمعيات الحليفة إلى التضامن مع أطر الإدارة التربوية في وجه هذه الهجمة الشرسة. "المنعطف"