جلالة الملك يصل عمان قادما من السعودية.. والوضع في سوريا شكل محور المباحثات مع العاهل الأردني المملكتان تؤكدان دعمهما لصمود المقدسيين في الدفاع عن مدينتهم مباحثات تشمل علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عبر عن تقديره لدعم المغرب ومساندته للأردن في تقديم الخدمات للاجئين السوريين، خلال مباحثات أجراها مع جلالة الملك محمد السادس أمس الخميس، حيث كان المغرب من أوائل الدول التي أرسلت مستشفى ميدانيا لتقديم خدمات الإغاثة الطبية والإنسانية لهم. وبحث العاهلان، أمس الخميس، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا المستجدات المتعلقة بالأزمة السورية، حيث أكد الملك عبد الله الثاني على موقف الأردن الداعم لإيجاد حل سياسي للأزمة المتفاقمة يضع حدا للعنف وإراقة الدماء ويحافظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها. كما أكدا على أهمية ومكانة القدس الشريف، معربين عن رفضهما القاطع لأي مساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ولأي تهديدات واعتداءات إسرائيلية تستهدف تغيير معالم المدينة وهويتها العربية والإسلامية. مؤكدين دعمهما لصمود المقدسيين وثباتهم ودفاعهم عن مدينتهم في مواجهة ظروف الاحتلال. هذا وأقام العاهل الأردني. أمس الخميس. بقصر الحمر بعمان. حفل استقبال رسمي على شرف جلالة الملك محمد السادس. الذي يقوم بزيارة عمل رسمية للمملكة الأردنية الهاشمية، مرفوقا بسمو الأمير مولاي رشيد. إلى ذلك، عقد كبار المسؤولين في البلدين اجتماعا تناول سبل تكثيف وتقوية التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة والمعادن والمياه والبيئة والصحة والتجارة والاقتصاد والنقل والزراعة. وبخصوص هذه الزيارة، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، إنه بمجرد الإعلان عن زيارة جلالة الملك محمد السادس للأردن. غمرت سعادة كبيرة كل الأردنيين. مؤكدا أن جلالته سيحل «ضيفا كريما بين أهله ومحبيه في المملكة الأردنية الهاشمية. وعلى رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني». وأبرز جودة. في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك للمملكة الأردنية الهاشمية في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والعائلتين الملكيتين. صلات القربى بين صاحبي الجلالة الملك عبد الله الثاني وشقيقه الملك محمد السادس. واصفا إياها بأنها صلات موروثة. وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن هذه الزيارة تأتي أيضا في إطار صلات القربى هذه بين صاحبي الجلالة أولا والعلاقات الأخوية الوطيدة بينهما. وكذا في إطار العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين. واصفا العلاقات بين البلدين بأنها «علاقات قديمة وتاريخية». يطبعها التعاون والتوافق في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة. وكان جلالة الملك محمد السادس. قد غادر جدة، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد. مساء أول أمس الأربعاء. عقب اختتام زيارة العمل الرسمية للمملكة العربية السعودية، حيث أجرى جلالته مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، تناولت بالخصوص السبل الكفيلة بتعميق وتوسيع علاقات الأخوة والثقة والتضامن التي ما فتئت تجمع المغرب بالمملكة العربية السعودية