أزيد من 40 مابين قتيل وجريح في حادثة مروعة قرب الناظور لقي عشرة أشخاص مصرعهم وأصيب 33 آخرون بجروح، إصابة العديد منهم بليغة، في حادثة سير مروعة وقعت صباح اول أمس بجماعة أفسو، غرب الناظور. وأوضح مصدر طبي أن عشرة أشخاص لقوا حتفهم على الفور من بينهم طفلة، مضيفا أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى الحسني بالناظور ومستشفى محمد السادس بالعروي, حيث تسهر الفرق الطبية على تقديم العلاجات الطبية اللازمة لهم. وقد نجمت الحادثة عن انقلاب حافلة كانت قادمة من مدينة الرباط ومتجهة الى الناظور على بعد بضعة كيلومترات من مدينة العروي. الحادث قد يعزى إلى الإفراط في السرعة. وقد حضر عامل الاقليم الى موقع الحادثة وتمت تعبئة كافة الإمكانيات من أجل تأمين عمليات نقل الضحايا، قتلى وجرحى، إلى مستشفيات المنطقة. وشهدت حادثة سير أخرى بإقليم الناضور في حدود الحادية عشرة ليلة الجمعة 6 يوليوز راح ضحيتها أربعة أشخاص فارقوا الحياة و 5 جرحى اثنان منهم حالتهم خطيرة ،وحسب شهود عيان, فإن أسباب الحادث الذي وقع على مستوى المنطقة المعروفة ب «بنجدي» على الطريق بين الناظور و أركمان إثر تصادم قوي بين ثلاث سيارات . تعزى حسب شهود عيان إلى التهور في السياقة, مما ادى إلى اصطدام سيارتين من نوع سيات وأخرى من نوع شيفرولي ،استدعت نقلهم جميعا صوب المستشفى الإقليمي بالناظور. وشهدت بني شيكر حادثة سير اخرى والسبب دائما يعود الى عدم احترام السرعة والافراط في السرعة المضاعفة في اماكن غير مسموح بها وتهور في السياقة وانعدام أي وجود للمراقبة من طرف سرية الدرك الملكي بالناضور في النقط السوداء التي تتكرر فيها هذه الحوادث . واصبح المستشفى الاقليمي بالناضور غير قادر على استيعاب كل حوادث السير التي تحدث يوميا في مختلف النقط بالشبكة الطرقية بالناظور, بالاضافة الى العدد الكبير من الحالات المرضية التي تتوافد على المستشفى الحسني ليل نهار والذي يعاني من ضعف في الموارد البشرية ويتواجد به طبيب واحد للمستعجلات ,في حين أنه يعتبر من اجود المستشفيات ويتوفر على تجهيزات حديثة, لكن سوء تدبير المندوبية الاقليمية للصحة يجعل المواطنين والمواطنات عرضة للانتظار .