أمسيات المديح والسماع ومسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده و"ليلة القرآن الكريم" في ليلة القدر المباركة ومعاكسة الوعد الصريح لرئاسة البلدية الخاص بالإعلام احتضنت ولأول مرة،مختلف الساحات العمومية (9 يوليوز،مسجد للا خديجة بشارع مولاي الحسن،3 مارس قرب قنطرة محمد الخامس،المحاذية لدار الشباب ابن رشد بلازاري،الباب الغربي،وبالمركب السوسيوثقافي النور) في مدينة وجدة ما بين 2 و 16 رمضان الحالي أمسيات فن السماع والمديح التي نظمتها بلدية المدينة بتعاون مع المجلس العلمي المحلي لوجدة،والتي شاركت فيها مجموعات إنشادية معروفة،كالفاضلية والسلام وشباب محمد والريان والهلال الموصلية ونور الهدى والأحباب والتراث،زيادة على اللوحات الفكاهية المتميزة ليوسف حامدي. وقد عرفت كل هذه الامسيات إقبالا جماهيريا كبيرا،سخرت لها إمكانيات البلدية المتواضعة،ولقيت استحسان ساكنة المدينة وزوارها في هذا الشهر الكريم..بل هناك من قارنها بالأمسيات الصاخبة لمهرجان الراي ،الذي سخرت له إمكانيات مادية وتقنية كبيرة،ومع ذلك عرف نفور الساكنة ونقدها لطريقة تنظيمه وعرض سهراته،بينما سهرات السماع لقيت تجاوبا من مختلف أطياف الساكنة وكذا مجتمعها المدني. ونظمت البلدية كذلك بنفس المناسبة بتعاون مع المجلس العلمي المحلي لوجدة مسابقة في حفظ القرآن الكريم وتجويده،يوم الخميس 20 رمضان 1430 ه الموافق ل 10 شتنبر 2009 بمسجد مولاي يوسف.وأشرفت عليها لجنة تحكيم من المجلس العلمي ضمت في عضويتها كلا من ذ.عبد العظيم العمراني وذ.مصطفى أمنشار - في ثلاثة فروع(فرع حفظ القرآن الكريم و فرع التجويد على الطريقة المغربية وفرع التجويد على الطريقة الشرقية) عرفت مشاركة 20 مشاركا ( ذكور وإناث ) تتراوح أعمارهم ما بين 10 و16 سنة. وكانت نتائجها في فرع حفظ القرآن الكريم : 1- محمد عماري 34 نقطة. 2- عثمان لعناية 23 نقطة. وفي فرع التجويد على الطريق المغربية: 1- منصف الشراط 29 نقطة. وفي فرع التجويد على الطريقة الشرقية: 1- سارة بلمامون 34 نقطة. 2- نادية مشيور 32 نقطة. 3- إيمان فيزازي 28 نقطة . في نفس السياق،أعلنت البلدية عبر قسمها الخاص بالشؤون الثقافية والرياضية،عن إحياء " ليلة القرآن الكريم " ليلة القدر المباركة بتعاون مع المجلس العلمي المحلي لوجدة يوم الخميس 27 رمضان 1430 ه بعد صلاة التراويح بساحة الباب الغربي والتي ستعرف مشاركة أبرز مجودي القرآن الكريم بمدينة وجدة إلى جانب الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده. وللتذكير فقط،فمازالت البلدية لا تتواصل مع الجسم الإعلامي بالمدينة إلا من رحم ربك،حيث لا يتم استدعاء جميع المنابر الإعلامية العاملة بالمدينة وكذا ممثلي المنابر الوطنية،وهو عكس ما وعد به رئيسها في أول ندوة صحفية عقدها مباشرة بعد فوزه بالرئاسة،والذي أكد لنا في الكثير من المناسبات حرصه على التعامل الإيجابي مع مختلف وسائل الإعلام بالمدينة،فهل هو سهو من المصالح المختصة أو عمل مقصود من جهة أو جهات ترغب في زرع الشك والنفور من الرئاسة لاستفراجها بها حتى تكون مطية لقضاء مآربها عبر بعض المنابر المعروفة ب"لحس الكابة"،وهو ما نشك كثيرا في وقوعه مع أحد خريجي مدرسة المرحوم عبدالرحمان احجيرة. ولنا عودة للموضوع بتفاصيل أكثر. عبدالرحيم باريج ..............................................