تم تأسيس شبكة: ”الإيطاليون الجدد“ التي تضم فقط شباب أبناء المهاجرين من الجيل الثاني القاطنين بإيطاليا, في الخامس من شهر نوفمبر الماضي بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي وبحضور رئيسة مجموعات الحزب والمصالح الاجتماعية البرلمانية السيدة ليفيو توركو وتم كذلك تقسيم الأدوار وتحديد المسؤوليات والتوقيع على انطلاقة البرنامج النهائي للشبكة الجديدة بالحزب , عين على إثرها مسئولين ببعض الجهات والأقاليم ، كما أسدلت مسؤولية الشبكة بعمالة الفينيطو للدكتورة الشابة الواعدة بدران كوثر للدفاع عن الطبقات المتضررة من المهاجرين بهذه الجهة من شمال إيطاليا التي تشهد مضايقات من شتى الأنواع من رابطة حزب الشمال . حيث استطاعت بأياد ناعمة الإطاحة بكل الجدران التي حاولت محاصرتها أو التضييق عليها من اجل جذبها إلى صفوفها لكن تشبتها بمبادئها الأصيلة وغيرتها عن ثقافتها وحبها لوطنها غير المعادلة. وانضمت أخيرا لهذا الحزب معتمدة على قوة الذات بفضل سعيها الحثيث إلى استقطاب لآليات تطوير لأعمال ناجحة مبنية على أفكار شخصية متطورة , حيث سمت جوهريا بإنجازاتها وفرضت ذاتها وحفرت أسمها بقوة في الميدان الحقوقي والدفاعي في وقت وجيز، ورسمت لنفسها طريقاً لامعاً داخل المجتمع الإيطالي الجديد. كبداية ورشة مشاريع شبابية حديثة ستشهدها إيطاليا إن شاء الله من بعد جمود وركوض سياسي في ملف المهاجرين الذي لم يشهد مثله من قبل في بلد أوروبي آخر. الهدف المرجو من هذه الشبكة التي تضم كوادر شباب قادرين على تغيير الواقع بطرق جديدة وأساليب متطورة وحسن التدبير لتقوية هذا الواقع الذي يخوضه الشباب الإيطالي الجديد الذي سيعمل جماعيا لصنع مواطنة صالحة جديدة,والتحسيس بهذا النموذج بالسرعة في التطوير من أجل تغيير محاولات ”الإغلاق الاجتماعي“ السائدة في السنوات الأخيرة.. ستعمل الشبكة على إعطاء صوت للحقوق المهضومة للجيل الثاني الذي لم يحصل على الجنسية الإيطالية برفع دعاوى قانونية في حالات الاختراقات, والتشهير بها بواسطة وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة, واللقاء المستمر لتجميع الإخوة الشباب عن طريق الشبكة العنكبوتية والتواصل الدائم والمباشر مع البرلمانيين الذين بدورهم يتخذون موقفا داخل قبة البرلمان. كما ستساهم في حملة «أنا أيضا إيطالي“أو”إيطاليا أنا كذلك“ في أول دفعة قوية لإعانة المناضلين الآخرين من الأحزاب الأخرى والجمعيات والمتضامنين على تجميع خمسين ألف توقيع لتعديل الدستور التوقيعات لتعديل مادتي القانون المتعلق بالجنسية وحق التصويت للأجانب. فهذه الشبكة الشبابية الجديدة بالحزب ستخدم التوجهات المستقبلية حسب ما تقتضيه التغيرات والمتجددات في الحقل الاجتماعي والسوسيولوجي للمجتمع الإيطالي, والتطور المنهجي الجديد للحزب الديمقراطي والسياسات والمشاريع الجديدة التي ينوي الحزب العمل عليها. كما أن الحصول على ورقة الجنسية الإيطالية هو الضمان الوحيد لكي يصبح أبناء المهاجرين حقيقة متساوين في الحقوق والواجبات مع نظرائهم الذي ازدادوا من مواطنين إيطاليين. ستقاوم الشبكة وتدافع عن المبادئ التي يتبعها الحزب في ملف المهاجرين لكي تحمي وتدافع عن الحقوق الأساسية للعدالة والمساواة. كما أن الشبكة وضعت على الشبكة العنكبوتية وموقعا خاصا بها تحت عنوان NUOVI ITALIANI الإيطاليون الجدد - وصفحة بموقع آخر تحت اسم” لنغير القانون الغير عادل واللا دستوري “لجمع التوقيعات والرسائل والبيانات وغيرها.كما ستوسع العمل بالتقنيات الإلكترونية الجديدة كالتواصل عن طريق - ف. ب - و-التويتر-وغيرهما من الوسائل المتاحة لخدمة هذه الفئة وتيسير مساعدتها والتواصل معها. تتكون الشبكة من ممثلين ومنسقين جهويين ومجموعات إقليمية. كما ستحاول صنع وجذب أشخاص وشخصيات مهيئين للعمل والانضمام للشبكة للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا الحقل بالذات . كما ستعمل على تقوية المؤهلات بدورات تدريبية في الحقلين الاجتماعي والسياسي وما تراه بالضرورة المرحلية لازما,عن طريق تكوين خاص وبوسائل جديدة للتلقين الحديثة . ستسعى كذلك إلى خلق عالم من التفاهم والانسجام للمحافظة على دورها الأسمى لتقرب الشباب وخصوصا الجيل الثاني منها للتواصل لرصد أي تقصير أو تجاوزات في حقهم بدءا بالمناطق المحددة حاليا لتشمل لاحقا مجموع التراب الوطني.كما ستكون الشبكة في اليوم الوطني حاضرة في الصف الأول في جميع الساحات الإيطالية في حملة جمع التوقيعات هذه. مطالبة بتقليص المدة الزمنية للحصول على الجنسية لخمس سنوات بدل عشرة من الإقامة القانونية. وليصبح الجيل الثاني فورا إيطاليا إن ازداد بإيطاليا من أب مقيم بصفة شرعية منذ أكثر من سنة ، وكل من قدم إلى إيطاليا أو تابع الدراسة من دون سن العاشرة بدون انقطاع إلى غاية البلوغ ، و أخيرا حق التصويت للمقيم لأكثر من خمس سنوات.