نظرا لتضمنه لمقالين انتقادتين ناريتين حول الوضعية الكارثية للمولودية الوجدية، فوجئ قراء جريدة "لوبينيون" الناطقة بالفرنسية بمدينة وجدة والجهة الشرقية، يوم الاثنين 8 غشت 2011 بعدم تمكنهم من الحصول على جريدتهم كالعادة. وظن القراء في البداية أن الأمر يتعلق بحالة تأخير عادية وطارئة ربما يكون سببها المواصلات أو خطأ في التوزيع سيتم تداركه بعد ساعة أو ساعتين كما يحدث في بعض الأحيان... لكن لم يكن السبب هذا أو ذاك وكانت المفاجأة أقوى وأغرب إذ لم يصل العدد إلى أيدي القراء منذ ذلك اليوم مما أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لاختفاء العدد بأكمله، حيث راج أن الأعداد كلها تمّ "حجزها" باقتنائها حتى لا تصل إلى القارئ الرياضي(!!!؟؟؟)... كما تبين أن الصفحة الرياضية للجريدة كانت تضم مقالين ناريين انتقد صاحباهما بشدة وضعية نادي المولودية الوجدية لكرة القدم الكارثية وحمّلا المسؤولية الكاملة لرئيسه محمد لحمامي، المقال الأول تحت عنوان "9 أسئلة تنتظر جوابا واحدا من لحمامي" موقع من طرف صاحبه "بابا"، والمقال الثاني لصاحبه حميد بوشقيف "الوجدي المولودي حتى النخاع" قيدوم الصحافيين الرياضيين بالمغرب، حلل فيه الوضعية الحالية الكارثية للنادي الوجدي العريق ونتائج تسيير محمد لحمامي الرئيس الحالي للنادي وتشبثه بالرئاسة رغم قضائه 12 سنة أوصلت النادي إلى ما هو عليه الآن وقطع الطريق بجميع الوسائل على كلّ من تجرأ وانتقده وعارضه... ولتقريب الجمهور الرياضي الكروي ومحبي المولودية الوجدية ومناصريها والتواقين إلى تغيير مكتبها لاستعادة مجدها واسترجاع مكانتها بقسم الصفوة، ارتأينا ترجمة المقالين تاركين للقراء حرية التعليق... ذ.عبدالقادر كترة