أصدر فرع الاتحاد المغربي للشغل بمدينة جرسيف، نداء إلى عموم الطبقة العاملة، وكافة الأجراء، ومختلف الشرائح الاجتماعية، توصلت الجريدة بنسخة منه، وجاء فيه: " إن الخوصصة التي يواصل المسؤولون تطبيقها على ما تبقى من القطاعات العمومية، ليست سوى سياسة ممنهجة للمزيد من تفويت للقطاعات العمومية للخواص، وما يعني ذلك من إغناء للأغنياء، وإفقار للفقراء.. ولأن إملاءات المؤسسات المالية العالمية لا تهدف سوى إلى حرمان الفقراء من أبسط حقوقهم المكتسبة( الحق في الشغل، الحق في الصحة، في التعليم...) من أجل التنفيس عن أزمة الرأسمالية العالمية... ولأن خوصصة قطاع الصحة، لا تعني سوى الرمي بأبناء الفقراء عزلا لمصارعة أبشع أنواع الأمراض؛ لأنهم لا يستطيعون مجاراة تكاليف المستشفيات الخاصة.. و لأن خوصصة التعليم، لا تعني سوى الزج بأبناء الشعب المغربي نحو الجهل، والأمية، والبطالة.. و لأن خوصصة القطاعات العمومية، ليست سوى المزيد من استنزاف لجيوب الأجراء، ومختلف الكادحين... .. لكل ما سلف، وباعتبار أننا معنيون بالنتائج الكارثية لهذه السياسة، وكخطوة بسيطة على طريق المقاومة، ينظم الاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل بجرسيف، ندوة حول موضوع:" تفويت القطاعات العمومية، ودور النقابات في مواجهة الخوصصة"، يوم السبت 20 فبراير 2010، الساعة الثالثة زوالا، بقاعة المسبح البلدي، من تأطير كل من: عبد السلام أديب، مسؤول نقابي بالاتحاد المغربي للشغل، وعبد الله لفناتسة، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب.