طنجة: أحمد المرابط / ... ونقول لأهل بركان هنيئاً لكم بالشريف عبد الواحد الحشلاف المخلص الوفي للشعار الخالد: الله الوطن الملك عرفته عن كثب كما عرفه أهل طنجة وأهل الصحافة، باب مكتبه مفتوحة للجميع دون استثناء، يعمل جاهداً من أجل ترسيخ سياسة شرطة القرب، وهذا ما عهد في عبد الواحد الحشلاف رئيس الاستعلامات الولائية بولاية أمن طنجة، والذي تم تنصيبه هناك منذ أن اعتلى السيد عبد الله بالحفيظ كرسي ولاية أمن طنجة قادما إليها من مدينة وجدة الذي تأسف طنجة على فقدانه، إذ جمع حوله ثلة من الأشراف، منهم إبراهيم أحيزون رئيس الفرقة الولائية للشرطة القضائية، وعبد الله حيار رئيس المنطقة الأمنية الأولى بطنجة، وعبد الواحد الحشلاف رئيس الاستعلامات الولائية، هذا الأخير تجاوب مع أبرز الأحداث التي شهدتها مدينة طنجة، وكانت له استراتيجية في كيفية التعامل مع الحدث، واطمأنت مدينة طنجة في عهده. طبعا، لا يمكن أن نجزم أنه ليست هناك اختلالات بالمدينة، لكن عبد الواحد الحشلاف بحنكته وتجربته تغلب على 70 بالمائة منها في ظرف وجيز، ومهنة مسؤول أمني هي مهنة إن صح التعبير شرسة بالنسبة لممتهنيها، في أمور قد تضبطها وتعد لها ألف حساب، إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، ويبقى المسؤول الأمني أيا كان إنساناً قد يتعرض للتقصير في عمله دون إرادة منه رغم أنه يبذل قصارى جهده، والكمال لله، لكن الحقيقة" المخزن" لا يرحم ... لو عملت بكل وفاء وإخلاص عقوداً وعقواد، ووقع لك فخ خارج إرادتك، فلا يرحمك أحد... أقول لمن يزاولون مهنة الأمن عامة من صغيرهم إلى كبيرهم كما قال أجدادنا لهم:" الله يخرج سربيسهم على خير"... عبد الواحد الحشلاف شخصية متزنة، تركت في مدينة طنجة بصمة طيبة، ولا يسعنا إلا أن نحيي من هذا المنبر كل عناصر الاستعلامات العامة، من نائب الرئيس، إلى حاتم، والهواري، وبوتفاح، وآخرين، كذلك الشرطة القضائية على رأسها إبراهيم أحيزون، والمنطقة الأمنية الأولى بقيادة عبد الله حيار، والعاملين معه من السادة حكيم، وآخرين، وكذا رئاسة القيادة العليا، ولا يفوتنا أن ننوه بالسيد مولد خويا والي أمن طنجة، ونرحب بالعميد الممتاز طارق الزيات الذي التحق كرئيس جديد للاستعلامات الولائية، مذكرين بخدمات أمنية رفيعة قدمها لمطار طنجة الدولي ابن بطوطة منذ أن تم تعيينه على الإدارة الأمنية للمطار، ونقول لأهل بركان هنيئاً لكم بالشريف عبد الواحد الحشلاف المخلص الوفي للشعار الخالد: الله الوطن الملك