أيوب عثماني / ... المولودية الوجدية باقية بالقسم الثاني بالنظر إلى الفارق الشاسع والصعب بينها وبين القابض على الرتبة الثانية جمعية سلا شهدت الجولة 18 من البطولة الوطنية القسم التاني مقابلة الأسبوع بين المولودية الوجدية و جمعية سلا على الملعب الشرفي لمدينة وجدة الذي شهد حضورا جماهريا مميزا كالعادة. دخل أبناء المدرب حسن الركراكي بعزيمة كبيرة، وضغطوا على الضيوف طيلة الشوط الأول الذي ألغى فيه حكم المقابلة هدفا لصالح المولودية الوجدية، عن طريق مدافع جمعية سلا الذي سجل بالخطأ في مرماه، لتشهد المدرجات احتجاجا كبيرا على حكم المقابلة. بعد نهاية الشوط الأول احتج الجمهور أيضا على رئيس النادي السلوي الذي كان يتابع المباراة من على المنصة الشرفية، إذ اتهموه بوجود شبهة بينه وبين حكم المقابلة، بعد أن ألغى هذا الأخير هدفا للمولودية بدعوى الشرود، الأمر الذي أثر عليه، ووصل درجة فقد وعيه لبضع دقائق، تدخّل أثناءها رجال الأمن ورئيس المولودية... مع بداية الشوط الثاني، اتضحت نوايا المدرب حسن الركراكي الهجومية، وعزمه على انتزاع النقط الثلاث، وفعلا، في الدقيقة 38 من الشوط الثاني للمقابلة، حصل فريق المولودية الوجدية على ضربة جزاء بعد عرقلة واضحة للاعب عصام بودلال، نفذها اللاعب مهدي العامري على يسار حارس جمعية سلا، وسجل الهدف الحاسم الذي هزّ مدرجات الملعب الشرفي. بهدا الفوز يحافظ المولودية الوجدية على حظوظه للصعود الى قسم النخبة ب 29 نقطة، بعيدا عن الرتب المؤهلة ب 11 نقطة، بينما تجمد رصيد جمعية سلا عند النقطة 40 في الرتبة الثانية خلف المتصدر الكوكب المراكشي ب 44 نقطة. الخلاصة أنه إذا كان لا بد من الإبقاء على الأمل في الصعود قائما، وهذا حق لفريق المولودية الوجدية، إلا أن المنطق يقول إنها باقية بالقسم الثاني بالنظر إلى الفارق الشاسع والصعب بينها وبين القابض على الرتبة الثانية جمعية سلا.