قال وزير الصحة الحسين الوردي في معرض إجابته عن سؤال شفوي تقدم به فريق العدالة والتنمية والفريق الحركي بمجلس النواب حول موضوع "المخاوف من انتقال فيروس (إيبولا) إلى المغرب"، أنه "لا وجود لأية إصابة بفيروس إيبولا بين الافارقة المهاجرين المقيمين بالمغرب" وأنه "ليس هناك نهائيا أي مبرر للخوف من التعامل معهم". مؤكدا أن أن "المغرب إلى حدود اليوم يبقى خال من الفيروس تماما". وعلاقة بالموضوع ذاته، أفاد الوردي أن المغرب اعتمد في هذا الصدد أربع تدابير وقائية تحول دون دخول إيبولا إلى المغرب، موضحا أن أولى التدابير تتعلق بالوقاية على مستوى المطارات، عبر إخضاع المسافرين القادمين من بعض الدول الافريقية لفحوصات قبل دخولهم للتراب الوطن، ومتابعة حالتهم الصحية طوال فترة إقامتهم بالمغرب عبر مراقبة مستمرة. الاجراء الثاني الذي أشار إليه وزير الصحة يتعلق بتوفير التجهيزات الطبية الضرورية بالمختبرات المغربية والتي توافق معايير منظمة الصحة العالمية. أما الاجراء الثالث فقد ذكر الوزير أن المغرب "وفر كل الوسائل للتعامل مع أي حالة إصابة محتملة بالمستشفيات". بالنسبة للاجراء الاخير يقول الوردي فيهم التنسيق والتواصل حول أخطار الموضوع، وإطلاق رقم وطني بهذا الخصوص للرد على تساؤلات المواطنين. وفي سياق متصل أكدت المديرة التنفيدية لمنظمة الصحة العالمية على الابقاء على الرحلات الجوية بين المغرب والدول الافريقية رغم انتشار الفيروس.