ستكثر هذه السنة الكثير من اﻷخبار عن الاستقالة من الأحزاب السياسية بما أنها سنة انتخابية بامتياز .. وعليه .. وتنويرا لبعض من يستهويهم الظهور في الإعلام الالكتروني و رؤية أسمائهم على صفحات الجرائد وتنويرا كذلك لمسؤولي المنابر الإعلامية ، هذا مسار الاستقالة من حزب العدالة والتنمية كي تكونوا على علم واطلاع كي لا تقعوا في خطأ التسرع في الإعلان تم السقوط في خطيئة عدم الاعتذار عن خطأ التسرع في الإعلان ... لكل عمل قواعده .. وتقديم الاستقالة لها آلياتها ولا تقدم عبر الإعلام والصحافة سواء تهديدا من طرف المستقيل أو تهويلا من طرف المؤسسات الإعلامية .. و إنما تكتب بقلم اسود على ورقة بيضاء وتقدم بشكل رسمي في نسختين إلى مسؤول الهيئة الحزبية المعنية أي المسؤول الحزبي ويقوم بختم إحداها بطابعه وتوقيعه ويسلمها لطالب الاستقالة.. هذا تعبير عن الرغبة في الاستقالة ولا تصبح نافذة إلا عندما تقبل من الهيئة الحزبية المعنية بعد مراجعته بطلب إعادة النظر في استقالته و النقاش في أسبابها ويجيبونه كتابة بقبولها آنذاك تصبح نهائية ويصبح ملزما بأن يقوم بأداء ما يمكن أن يكون بقي في ذمته من ديون مالية كواجب الانخراط مثلا و يتبع ذلك بإرجاع كل ما قدمته الهيئة إليه من وثائق وأدوات و... وتقديم الاستقالة من جميع المسؤوليات الانتدابية التي وصل إليها باسم الهيئة على سبيل المثال الاستقالة من المجلس البلدي .. وبعد هذا كله لطالب الاستقالة الحق في الإعلان عن هذا كله في الإعلام كي يبين وضعيته الجديدة للرأي العام المحلي والوطني ويصبح بإمكان وسائل الإعلام أن تعلن عن هذه الاستقالة بالبند العريض في صفحات الجرائد و باﻷلوان في المواقع الالكترونية طبعا مع ما لذ وطاب من التحاليل والصور و.... لكن لا يجب أن تنسى وسائل الإعلام الإشارة إلى متمنياتي له بدوام حفظ الله له ودعواتي له بالنجاح في العمل من خلال مسارات أخرى يمكن أن تظهر له أنها أفضل.