توجهت زينب العدوي، والي جهة الغرب الشراردة بني احسن عامل إقليمالقنيطرة أمس الأربعاء، إلى مدرسة خالد بن الوليد بمنطقة الساكنية الشعبية بالقنيطرة لإعطاء انطلاقة الموسم الدراسي الجديد والاشراف على تطبيق المبادرة الملكية "مليون محفظة". ووقفت الوالي العدوي، بالمناسبة، على سير الدخول المدرسي، والمجهودات المبذولة من أجل تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي على مستوى اقليمالقنيطرة، غير أنها نبهت مسؤولي التربية الى مضاعفة الموارد البشرية الموكل لها مهمة الإشراف على نظافة المرافق الصحية بالمدارس وهي مهمة فوتت لشركة من القطاع الخاص. وبلغ حجم الاعتمادات المالية التي رصدت للمبادرة الملكية "مليون محفظة"على مستوى النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بالقنيطرة نحو 13 مليون درهم. اذ حرصت الوالي العدوي على وضع التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة في قائمة المستفيدين من هذه العملية. وتأتي مبادرة "مليون محفظة "، كذلك، في سياق الاستراتيجية الوطنية للدعم الاجتماعي للأطفال المتمدرسين وعائلاتهم، والتي تشمل أيضا برنامج الدعم المالي المباشر "تيسير" الذي يستفيد منه 63 ألف و193 تلميذ بإقليمالقنيطرة، ينتمون إلى 37 ألف و68 أسرة تتوزع على 13 جماعة مستفيدة بالإقليم، كما تشمل أيضا توزيع 295 دراجة هوائية على التلاميذ، إلى جانب الإيواء بالداخليات والتي بلغ عدد المستفيدين منها 2249 تلميذ بالتعليم الثانوي الإعدادي (من بينهم 1143 تلميذة) و1981 تلميذ بالتعليم الثانوي التأهيلي من بينهم 861 تلميذة. وحسب معطيات احصائية لنيابة اقليمالقنيطرة حول الدخول المدرسي 2014 -2015 فقد بلغ عدد المسجلين الجدد بالسنة الاولى بمجموع الأسلاك التعليمية 41 ألف و914 تلميذ من بينهم 20 ألف و644 تلميذة. ويتوزع التلاميذ الجدد ما بين 18 ألف و266 تلميذ بالتعليم الابتدائي و17 ألف و386 تلميذ بالتعليم الثانوي الاعدادي و6262 تلميذ بالتعليم الثانوي التأهيلي. ويبلغ عدد التلاميذ بمؤسسات التعليم العمومي بإقليمالقنيطرة 189 ألف و236 تلميذا وتلميذة، يتوزعون ما بين التعليم الابتدائي (117 ألف و806 تلميذ) والتعليم الثانوي الاعدادي (48 ألف و542 تلميذ) والتعليم الثانوي التأهيلي ( 22 ألف و888 تلميذ). فيما يبلغ عددهم بمؤسسات التعليم الخصوصي 23 ألف و421 تلميذ يتوزعون ما بين التعليم الابتدائي (17219 تلميذ) والتعليم الثانوي الاعدادي ( 3634 تلميذ) والتعليم الثانوي التأهيلي (2568 تلميذ). ويتميز الدخول المدرسي الجديد على مستوى إقليمالقنيطرة بإحداث ثلاث مؤسسات تعليمية جديدة من بينها مدرسة جماعاتية ومؤسستين للتعليم الثانوي الاعدادي. ومساهمة منها في إنجاح الدخول المدرسي بالإقليم، فقد بادرت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى تمويل عدد من المشاريع والمبادرات، من بينها اقتناء 32 حافلة للنقل المدرسي وبناء 11 حجرة دراسية وثلاث دور للطالبة وثلاثة مطاعم مدرسية والمرافق الصحية لأربع مؤسسات تعليمية. ويتطلع أباء وأولياء التلاميذ بعدد من المدارس خاصة بالعالم القروي إلى مواصلة المصالح التربوية بالإقليم والجهة مضاعفة مجهودات محاربة الهدر المدرسي خاصة بمنطقة اولاد امليك بجماعة الحدادة باعتبارها القرية النموذجية في التهميش والإقصاء من مشاريع التنمية البشرية والغارقة في تحالف الجريمة والجهل والتطرف والظلم، نتيجة فشل محاولات تقوية حضور المدرسة والتعليم في ثقافة جزء من سكانها واستقلال عدد من مؤسسات الحكومة في القيام بواجبها تجاه مواطني قبيلة الشرفاء الادارسة هاته وهو وضع يثق أبناؤها في شجاعة الوالي العدوي في أن تضع حدا له .