ذات فاتح ماي من عام 2011 ، كان ميلاد أون مغاربية في هذا العالم الافتراضي ، مستبصرة برؤية واضحة شعارها تميز في الاداء وابداع في التناول، متجندة بأقلام طموحة شابة من داخل وخارج المغرب، وعلى مر تلك السنوات الثلاث كان هناك النجاح والاخفاق كأي تجربة إعلامية تسعى للريادة. اليوم "أون مغاربية" وهي تطفئ شمعتها الثالثة، لايمكن أن تتنكر لكل العطاءات والجهود التي تفانى فيها زمرة من الزميلات والزملاء من شتى أنحاء المعمور.. نذكرهم وسيذكرهم بكل فخر تاريخ هذه المؤسسة الاعلامية الفتية . نعم إنها ثلاث سنوات من الاستمرارية في ظروف عمل جد قاسية وصعبة مع شح في الموارد المالية، لكنه التحدي والرغبة في البقاء، ليس لتأثيث ديكور المشهد الاعلامي الالكتروني ولكن لتكون اضافة نوعية تعزز هذا القطاع الفتي. اليوم "أون مغاربية" تتزين بحلة جديدة، شكلا ومضمونا وطاقما ولوجيستيكيا، وهي تستعد لخوض غمار مرحلة ثانية من عمرها الافتراضي، نراهن انها ستكون نقلة نوعية في مسارها. ألوان أون مغاربية الجديدة المعتقة بالبنفسجي وما يمكن أن تمنحه من راحة واطمئنان وأمن وشحن للمعنويات ، يوازيها انفتاح كبير على مستوى الأقسام التحريرية والتفاعلية والخدماتية الجديدة، بما يسمح أن يصبح هذا المنبر قبلة لكل الأذواق ومرتعا لكل الزائرين. رهان "أون مغاربية" في خوض هذه المرحلة من عمرها لا يمكن أن يغفل أهمية انضمام طاقم شاب من صحفيات وصحفيين أغلبهم من طلبة المعهد العالي للصحافة والاعلام بالدار البيضاء، تحدوهم رغبة عارمة في شق مسارهم المهني، في تفان وتعاون وتفاعل . يساندهم في ذلك دعم تقني وفني من طاقم شركة وصلة التي تابعت معنا مختلف مراحل الميلاد. اليوم تبصم أون مغاربية، وهي تزهو بألوانها وأقسامها وطاقمها، أول أيام شمعتها الثالثة بانشاء مقر اجتماعي بوسط مدينة القنيطرة لتقطع بذلك مع فترة من الاختفاء القسري. احتفالنا اليوم ، زائرنا العزيز ، هو بكم . امتنان لا يمكن أن نغفله ونحن نعيش هذه اللحظات ، أنتم من كنتم نعم السند والمتابع والشغوف والمعين لنا في نجاحاتنا وكبواتنا.. منكم تعلمنا النجاح ، بكم تنفسنا الحياة، منكم وإليكم هذا العشق الأبدي "أون مغاربية" فكل سنة وأنتم بألف خير.