تمكنت تسعة أعمال أدبية نقدية وفنية مغربية من الانضمام إلى القائمة الطويلة لفرع الفنون والدراسات النقدية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة، حيث كشفت لجان تحكيم المسابقة في بلاغاتها بأن تسعة أعمال مغربية ترشحت للمرحلة ما قبل النهائية للجائزة. وتشارك ستة أعمال في قائمة الفنون والدراسات النقدية وهي "سيرورات التأويل – من الهرموسية إلى السيميائيات" لكاتبه الدكتور سعيد بنكراد و كتاب "الفتنة والآخر- أنساق الغيرية في السرد العربي" للدكتور شرف الدين ماجدولين، وكتاب "نظرية التأويل التقابلي- مقدمات لمعرفة بديلة بالنص والخطاب" لمحمد بازي وكذلك كتاب "تدوين الفرجة المسرحية" للدكتور فهد الكغاط وكتاب "علبة السرد - النظرية السردية: من التقليد إلى التأسيس" للدكتور عبد الرحيم جيران وأخيرا كتاب الدكتور محمد حجو "الإنسان وانسجام الكون- سيمائيات الحكي الشعبي". وفي صنف المؤلف الشاب تم اختيار مؤلفين ضمن القائمة الطويلة وهما "مرجعيات بناء النص الروائي" للدكتور عبد الرحمان التمارة، وكتاب "الخطاب الاشتباهي في التراث اللساني العربي" للدكتور البشير التهالي، كما ترشحت في نفس القائمة رواية "عبور المرأة" لمؤلفها عبد الله دمومات ضمن صنف الآداب. وسيتم الإعلان عن الأعمال الفائزة في حفل ضخم سيقام في الرابع من شهر ماي المقبل بمركز أبو ظبي الوطني للمعارض.