تحتضن مدينة گرسيف فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الوطني للبيئة والثقافة الأمازيغية بدعوة من جمعية أدرار للتنمية الاجتماعية وذلك أيام 30 _ 31 غشت و 01 شتنبر 2013 ، وتهدف هذه التظاهرة إلى المطالبة الملحة لإخراج القانون التنظيمي للأمازيغية ، التعريف بالمؤهلات الطبيعية والثقافية لإقليم گرسيف، خلق فضاء التواصل والحوار بين جميع الفعاليات من أجل توحيد الرؤى حول سبل مواجهة الأخطار البيئية التي يشهدها العالم ، تشجيع الفرقة الفنية من خلال المشاركة للتعريف بها وتكريمها خلال فعاليات المهرجان. كما يهدف المهرجان، الذي ينظم بدعم من وكالة تنمية أقاليم الشمال ، وزارة الثقافة ، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، عمالة إقليم كرسيف ، مجلس جهة تازةالحسيمة تاونات، التحسيس بأهمية المحافظة على الموروث الغابوي عموما وشجر الأرز خصوصا باعتبارها تراثا عالميا ، نشر ثقافة التسامح ومحاربة كل أشكال العنف والتطرف و الإرهاب ، الإنفتاح على المحيط الإقليمي ( الجزائر، تونس وليبيا ... ) باعتباره موطنا آخر للثقافة الأمازيغية . ويتخلل برنامج المهرجان ندوات فكرية وموائد مستديرة حول مواضيع ذات الصلة بالبيئة والثقافة الأمازيغية سينكب المشاركون على مناقشتها وأهمها " مستقبل الأمازيغية في ظل حكم الحركات الإسلامية بدول الربيع الديمقراطي " ، " الحركة الأمازيغية وسؤال النضال بعد دستور 2011 " ، " سنتين على ترسيم الأمازيغية في الدستور أية ملامح للقانون التنظيمي " ، " دور التعدد اللساني في إغناء اللغة الأمازيغية المعيارية " ، " اللغة الأمازيغية المعيارية من التأسيس إلى الممارسة الفعلية " ، " حصيلة الأمازيغية في الإعلام في ظل الدستور الجديد " ، " المواثيق الدولية والحفاظ على البيئة " ، " تحديد الملك الغابوي أسبابه البيئية ونتائجه الاجتماعية " و" القانون المنظم للغابة بالمغرب من 1917 إلى 2013 " . وعلى هامش المهرجان سيقام معرضا يضم الكتاب الأمازيغي ، الفن التشكيلي ، المنتوجات التقليدية ، الصور الفوتغرافية ... كما سيكون الجمهور على موعد مع القراءات الشعرية و السهرات الفنية التي ستحييها مجموعة من الفرق الفنية إلى جانب الورشات في تعليم الكتابة بالحرف الأمازيغي ( تيفيناغ ) والعروض السينمائية وسيرا على نهج الدورات السابقة سيتم تكريم بعض الشخصيات التي بصمت بعطاءاتها في مجال البيئة والثقافة الأمازيغية .