أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي أن هناك إرادة سياسية لتمكين وكالة المغرب العربي للأنباء من الوسائل الضرورية. ماليا وبشريا. لجعلها "وكالة للقرن الحادي والعشرين قادرة على المنافسة ومواكبة التحولات الجارية في محيطها" الإقليمي والدولي. وقال الوزير. خلال ترأسه يوم الثلاثاء 14فبراير 2012 بالرباط. أشغال المجلس الإداري للوكالة. "إن سنة 2012 ستكون سنة ولادة جديدة للوكالة. توازي في أهميتها سنة إحداث الوكالة في 1959 وتأميمها في 1977 وتدشين مقرها الجديد في 1988". وشدد الخلفي حسب ما أوردته قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء على "أن هدفنا يتمثل في جعل وكالة المغرب العربي للأنباء الوكالة الأولى على الصعيدين الإقليمي والإفريقي". مؤكدا على ضرورة دعم المبادرات التي انخرطت فيها لتنويع عرضها عبر إطلاق منتوجات جديدة متمثلة في (ماب تي في) و(ماب أوديو) و(ماب فوطو). وقال إن تحقيق هذا الهدف " يتطلب أيضا الانخراط في مسلسل تفكير عميق من خلال وضع رؤية استراتيجي". وأضاف الوزير قائلا "إننا ملزمون في إطار الدستور بتنزيل تشاركي وتطبيق ديمقراطي لمقتضيات مرحلة جديدة. وببرنامج حكومي حدد توجهات للإعلام عموما. بما في ذلك وكالة المغرب العربي للأنباء للارتقاء بها على مستوى تعزيز الحكامة والرفع من أدائها وجودة منتوجاتها وتقوية تنافسيتها". كما أبرز وجود حاجة "لتأهيل الوكالة لمواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية الإقليمية والدولية العميقة التي تفرض على الإعلام العمومي أن يكون فاعلا تنافسيا وليس فقط وسيطا وناقلا". وأشار الخلفي إلى أن الأمر يتعلق "بمبادرات استعجالية لتثمين الموارد البشرية من باب الإنصاف والتحفيز وللارتقاء بمنتوجات الوكالة وتحسين مردوديتها". داعيا إلى تسريع اعتماد ميثاق واضح لأخلاقيات المهنة يؤطر الخدمة العمومية التي تقدمها الوكالة وفق المعايير المتعارف عليها مهنيا. إلى ذلك، صادق المجلس الإداري للوكالة خلال الاجتماع على مشروع إعداد المخطط الاستراتيجي للوكالة (2012-2016) وميزانية ومخطط عمل الوكالة برسم 2012. إلى جانب سلسلة من القرارات تتعلق بالخصوص بالشروع في المفاوضة حول نظام جديد للتعويضات. وتشجيع جهود الوكالة لصياغة ميثاق لأخلاقيات المهنة.