واصلت تنسيقية حركة 20 فبراير بالقنيطرة، تنظيم مسيراتها الاحتجاجية، إذ نظمت مساء يوم الأحد 29 يناير الجاري، بساحة بئر أنزران، مسيرة احتجاجية بعنوان: "مسيرة الصمود من أجل مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة"، رغم ما وصفته في بيان صدر عنها ب "الحصار والقمع المخزني والمحاكمة الصورية". ونادى المحتجون بتحقيق عدة مطالب اجتماعية تمثلت في غلاء المعيشة، والماء والكهرباء، والإقصاء والتهميش.. باعتبارها مشاكل تطال مساكنهم، وخاصة تلك المتواجدة في دور الصفيح والبراريك بالنسبة إلى المواطنين الذي قدموا من "عين السبع" و"أولاد بورحمة" بأحواز القنيطرة، فضلا عن مناطق أخرى بنفس المدينة. كما طالبت ذات الحركة الاحتجاجية بإسقاط رموز الفساد والاستبداد، وذلك من خلال الشعارات المتعددة التي رُفعت أثناء المسيرة التي مرت في أجواء سلمية ، مثل: "علاش حنا فقراء..حيث هما شفارا"، "راهم قهروك يا شعبي..راهم نهبوك يا شعبي..عَلِّي الصوت، عَلِّي الصوت، علاش أمخبي.."، "المخزن أمشيتي غالط ما بقاو يخلعونا زراوط"، وغيرها من الشعارات.. هذا ونددت حركة 20 فبراير بما وصفوه ب"حلقة جديدة من مسلسل المنع والتضييق والقمع" الذي يطال مناضلي ومناضلات الحركة وكذا المواطنين كافة في التعبير عن مطالبهم الجامحة نحو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، باعتبارها مطالبا مشروعة، كما نددوا بملف المتابعة القضائية ضدهم، حيث أوضحت الحركة :" بأن محكمة الاستئناف بالقنيطرة عملت على متابعة 15 مناضلا من مناضلي الحركة، وذلك كان يوم 25 يناير الجاري ليتم تأجيل المتابعة إلى موعد 22 فبراير المقبل". وتأتي هذه المتابعة، يقول مناضلو ذات الحركة، "بناء على ملف مطبوخ لتجريم الاحتجاج السلمي، سعيا منها لكسر الصمود الميداني للحركة ونضالها من أجل نظام ديمقراطي يقوم على التوزيع العادل للثروة والسلطة تحت السيادة المطلقة للشعب المغربي التواق للتحرر من استبداد الدولة المخزنية".