نظمت حركة 20 فبراير بالدرالبيضاء مسيرة شعبية إنطلقت من مسجد الحاج فاتح بحي الألفة و ذلك في إطار استمرار "النضال ضد الفساد والاستبداد والحكرة". وتميزت المسيرة بحضور ملحوظ لمناضلي حركة 20 فبراير ساكني منطقة الألفة الذين رحبوا بالحركة و عبرواعن امتنانهم لدفاع الحركة عن مستقبل الساكنة البيضاوية خصوصا و المغربية عموما، و ردد الجميع شعارات تطالب بمحاربة الفساد و شجب الجميع تعيين الهمة مستشارا وطالبوا بدستور شعبي ديمقراطي وإطلاق سراح معاد الحاقد، وإسقاط الإستبداد راعي الفساد، كما شاركت "كتاكيت الألفة" التي رفعت شعارا ترحب فيه بحركة 20 فبراير وتشكرها على نضالها من أجل مستقبلها. ومع وصول المسيرة لمنزل معاد الحاقد، قام مناضلوا الحركة برياض الألفة بإستعراض فني، تخللته إطلاق الشهب الإصطناعية التي أضاءت سماء المنطقة بألوانها المتعددة، كما تم إطلاق الحمام تأكيدا من المنظمين على سلمية الإحتجاج وإطلاق فنان الحركة معاد الحاقد. و أكد الفنان أحمد السنوسي في كلمته أن الإعلام معتقل في "تلفزة مخزنية" مطالبا حركة 20 فبراير بالإستمرار في تنظيم هذه المسيرات التاريخية من أجل إنتزاع الحرية. وفي جو من الانضباط والحرص على سلمية المسيرة الحاشدة، تم الاختتام بكلمة تم التأكيد فيها على استمرار الحركة في نضالاتها و أن المطالب التي رفعتها منذ البداية لازالت لم تلبى رغم التفاف المخزن على هاته المطالب بدستور جديد و انتخابات قاطعها غالبية الشعب المغربي.