جرت فضيحة مسؤولين أمنيين وآخرين في الوقاية المدنية إلى التحقيق، بعد إخماد حريق بمحل للمتلاشيات بحي بني امحمد في مكناس، قبل أن يتم اكتشاف إغفال جثة متفحمة، لم تتم معاينتها من قبل رجال الأمن والوقاية، بحسب ما كشف به مصدر مطلع. وقال المصدر ذاته في تصريح ليومية "المساء" في عددها اليوم الإثنين، إن المفتشية العامة للوقاية المدنية بالرباط استدعت القائد الإقليمي لمكناس من أجل التحقيق معه بخصوص الحادث، وتحديد المسؤوليات في ما وقع، قصد اتخاذ القرارات اللازمة في الموضوع، كما فتحت المديرية العامة للأمن الوطني تحقيقا في صفوف عناصرها، لمعرفة ملابسات ما جرى، خاصéة بعدما تبين أنه تم اكتشاف الجثة المحروقة، التي أغفلها رجال الوقاية المدنية ورجال الأمن، كان من طرف أحد أعوان السلطة الذين حاولوا استخراج متلاشيات المحل من المحل، الذين كان يعمل به رجل تجاوز عقده الرابع.