ضربت "عاصفة غير مسبوقة" ايرلندا اليوم الاثنين 16 أكتوبر، وتسببت في مقتل شخصين وانقطاع الكهرباء عن 100 ألف منزل ومؤسسة تجارية، فيما تم إغلاق جميع المدارس في البلاد وسط تحذيرات السلطات من إمكانية تعرض حياة السكان للخطر. و في هذا الصدد، أعلن متحدث باسم الشرطة أن إمراة قتلت قرب قرية اغليش على الشواطىء الجنوبيةلايرلندا، والسبب سقوط شجرة على سيارتها. وقال المتحدث لفرانس برس "إنها إمراة في الخمسينات قتلت بينما كانت تقود سيارتها، في حين أصيبت إمراة كانت الى جانبها بجروح". كما أعلنت الشرطة أن شخصا قتل بينما كان يحاول إزاحة شجرة عن الطريق قرب بلدة كاهير في جنوب البلاد. وتم خفض مستوى "أوفيليا"، أكبر إعصار يُسجل على الإطلاق شرق المحيط الأطلسي وشماله منذ العام 1939، إلى عاصفة قبل أن يضرب الساحل الايرلندي، إلا أنه كان قويا بشكل دفع خدمة الأرصاد الوطنية إلى إصدار تحذير شديد من خطورته. وأفادت خدمة الأرصاد بأنه "يتوقع أن يمر الإعصار السابق أوفيليا مباشرة فوق إيرلندا"، محذرة من أن "رياحا عنيفة ومدمرة متوقعة مع تعرض جميع المناطق للخطر". وحذرت من أن "موجات الأمطار الغزيرة والعواصف على بعض السواحل ستتسبب في حدوث فيضانات. هناك خطر على حياة الأشخاص والممتلكات". وبلغت سرعة الرياح 176 كلم في الساعة في فاستنيت روك، آخر نقطة في جنوبايرلندا. وألغى مطار دبلن نحو 130 رحلة، فيما ألغى مطار كورك معظم الرحلات وسط ما وصف بأسوأ عاصفة تشهدها البلاد منذ 56 عاما، فيما تعطلت كذلك عدة خدمات من وإلى مطار شانون، ثالث أكبر مطار.