لازالت ردود الفعل المستنكرة لتسريب شريط فيديو يظهر فيه زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي عاريا بدعوى تأكيد عدم تعرضه للتعذيب من طرف القوات الأمنية، سواء خلال اعتقاله بالحسيمة أو بعد نقله إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. ردود الفعل المنددة بالفيديو تزعمها سياسيون واعلاميون أبرزهم فاطمة الإفريقي التي كتبت على صدر صفحتها الفيسبوكية ، تدوينة مثيرة قالت فيها:" إذا ما شاهدتُ غدا صورةَ لناصر الزفزافي يحرق هو أيضا جواز السفر، سأعذرهُ.." قبل أن تواصل تدوينتها بالقول: "إذا ضاق بعض أهل الريف مع توالي إهانات أبناءهم وطالبوا يوما باللجوء أو بالانفصال، قد أعذرهم ..". وأردفت الإفريقي : "التعذيب ليس بالضرورة أثراً على الجسد، قد يكون جرحاً غائراً في الكرامة .."، مؤكدة على أن: " التطرّف وغضب الشعوب لا يفجرهما الجوع، بل تفجرهما الإهانة ". (أخبارنا)