أجرى كل من أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيسين الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والتركي رجب طيب أردوغان، مساء أمس الجمعة 16 يونيو الجاري، اتصالا هاتفيا مشتركا، حيث تمحور هذا الاتصال حول مستجدات الأزمة الخليجية وانعكاساتها على الأوضاع في المنطقة ككل، والمساعي والجهود الساعية لحلها. وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن القادة الثلاثة تناولوا، خلال هذا الاتصال الهاتفي المشترك، "تداعيات الأزمة الخليجية والسبل الكفيلة بحلها بالطرق الدبلوماسية من خلال الحوار والاحترام المتبادل"، وذلك "سعيا لضمان أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها". وأكد كل من أمير دولة قطر والرئيسين الفرنسي والتركي، خلال هذه المحادثات، "وقوفهم ضد كافة أشكال الإرهاب وصوره وضرورة تعريف الإرهاب ومنظماته بشكل ثابت ودقيق مما لا يدع مجالا للخلط أو التأويل وفقا للمزاج"، مشددين على ضرورة أن "يتم ذلك من قبل المنظمات الدولية المختصة المعنية بهذا الأمر وفقا للضوابط القانونية المعمول بها دوليا".