تفجرت فضيحة من العيار الثقيل بمدينة تطوان، بعدما اختارت إحدى الطالبات كشف المستور وإزاحة الستار عن ظاهرة استغلال الطالبات جنسيا، متهمة في ذلك أحد الأساتذة الذين يشتغلون بكلية العلوم بالمدينة. وقد ظلت الطالبة صامتة ولم تختر فضح ما يقوم به الأستاذ، إلا بعد حصولها على شهادة الإجازة بعد أربع سنوات من الدراسة، وقد كتبت في هذا الإطار رسالة تحتوي مختلف التفاصيل المتعلقة باستغلال الطالبات جنسيا من قبل الأستاذ. وارتأت إحدى الصفحات الفيسبوكية إلى نشر رسالة الطالبة مرفوقة بصور، والتي جاء فيها: "بعد حصولي على الإجازة من الكلية المشؤومة بعد 4 سنوات من الدراسة .. قررت كشف المستور .. أستاذ جامعي بكلية العلوم بتطوان يستغل الطالبات جنسيا و المكان هو مكتبه بالكلية أو شقته السابقة بمرتيل قرب مطعم نرجيس أو منزله بطنجة ... لكن المفاجأة كذلك هو ان عدة طالبات يفعلن ذلك برضاهن طمعا بالنقطة ... الاستاذ لم يكتفي بذلك بل قام بإبتزاز بعض الطلبة ... الاستاذ الجامعي يمارس الجنس مع طالبات بعمره ابنته ... و هناك العديد من الطالبات يخن أزواجهن مع الاستاذ المذكور .. و ما خفي أعظم و ما يحدث من اتفاق على ارض الواقع او في الوتساب أكثر سوءا كذلك و هناك من تتصل به عبر الهاتف خوفا من اكتشاف امرها... طالبات يدعين العفة و الحشمة و الوقار هن أيضا مارسن الجنس مع الاستاذ من أجل النقطة و كذا بسبب الفراغ العاطفي .... المراقبة تمت منذ مدة و اليوم بعد حصولي على الاجازة إرتحت و قررت نشر التسريب التالي ... مع العلم أنني أخفيت أسماء الطالبات حفاظا على سمعتهن لكن رسالتي لهن أنني أعرفهن بالاسم و الصورة و أدعوهن الى عدم تكرار ما يقمن به و التوقف فورا ... كما أن ما يقوم به الاستاذ من توزيع للنقط ( 18 19 20 17 ) هو ضرب في مبدا تكافؤ الفرص .. التسريب تم لأن المحاسبة غير موجودة مع الأسف . و ليكن هذا الأستاذ عبرة لغيره من الأساتذة الذين يقومون بإبتزاز الطلبة و استغلال الطالبات جنسيا". وقد توصلنا في "نون بريس"، بصور يظهر فيها الأستاذ المعني عارياً وأخرى بالملابس الداخلية كان يرسلها لطالباته، ولم ننشرها لدواعي أخلاقية.