عاد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي من جديد إلى إحياء موضوع عزم دونالد ترامب على نقل السفارة الأمريكية في الكيان الإسرائيلي من تل أبيب إلى القدس. وقال مايك بنس يوم الأحد، أمام أعضاء منظمة "أيباك"، وهي لوبي أمريكي قوي يدافع عن مصالح إسرائيل، "بعد عقود من الحديث عنه فقط.. يدرس رئيس الولاياتالمتحدة بجدية مسألة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس." ويعتبر الكيان الإسرائيل القدس عاصمته الأبدية وغير القابلة للتقسيم وتريد أن تنقل جميع الدول سفاراتها إليها، برغم أن سياسيين إسرائيليين يدركون أيضا أن نقل السفارة الأمريكية هناك قد يثير اضطرابات. تجدر الإشارة إلى لجنة بيت مال القدس، التي يرأسها الملك محمد السادس، كانت قد "طالبت جميع الدول الالتزام بالقرار رقم 478 /1980 الذي يدعو إلى عدم نقل البعثات الدبلوماسية إلى القدس"، كما عبرت عن رفضها للتوصية الصادرة عن مجلس النواب الأمريكية إليها مناشدة الإدارة الأمريكية عدم تنفيذ هذه التوصية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية.