قال الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، إن المغرب طور منذ سنوات، تحت قيادة الملك، رؤية خاصة تركز على مختلف أبعاد التهديد الإرهابي، الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من خلال التنمية والرّدع. وأكد بوريطة، خلال مشاركته، يوم الأربعاء، في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة جماعة "الدول الإسلامية"، بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، أن المغرب، في إطار محاربته للخطر الإرهابي، يعمل "على تعزيز التنمية السوسيو الاقتصادية، ودعم دولة الحق والقانون، بالإضافة إلى الرّدع، ويشمل تأهيل الإطار القانوني، والبعد الأمني، بفضل العمل الفعال لأجهزة الأمن المغربية". ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والتعاون عن بوريطة قوله إن "اجتماع واشنطن ينعقد في ظرفية "هامة جدا"، بالنظر إلى الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب بشكل عام، و(داعش) على وجه الخصوص، مذكرا بأن المغرب يشكل جزءا من هذا الجهد الدولي". وأَضاف الوزير المنتدب أنه "لا يزال هناك عمل كبير يتعين القيام به لاسيما على المستوى الإيديولوجي، الذي يواصل استقطاب عدد كبير من الأشخاص من عدة بلدان، بعيدا عن سورية والعراق".