قامت الشرطة الفرنسية باقتحام مسجد "كيلشي"، المتواجد بمنطقة "أوت دو سين" بضواحي العاصمة باريس، والاعتداء على عدد من المصلين أثناء تواجدهم بداخله، وذلك بغرض إغلاقه بشكل نهائي من طرف البلدية. وأظهرت مجموعة من الصور، اعتداء رجال الشرطة الفرنسية على المصلين، الذين احتجوا على اقتحام المسجد وقرار إغلاقه. وتسعى بلدية "أوت دو سين"، منذ نونبر الماضي إلى إغلاق المسجد بشكل نهائي وتحويله إلى مكتبة، وهو ما أخرج مئات المسلمين بالمنطقة التي تضمّ أزيد من 20 ألف مسلم حسب المعطيات الرسمية، للاحتجاج ضد قرار البلدية. وفي تصريح سابق لصحيفة ليكسبريس الفرنسية، قال حامد كازد، رئيس اتحاد الجمعيات الاسلامية في كليشي: "لسنا ضد رئيس البلدية، لسنا ضد المكتبة، نطلب فقط مكاناً محترما لعشرين ألف مسلم في كليشي". وأضاف أن القاعة متعددة الأغراض، موضوع الجدل، تقع في شارع استيان دي أورف في وسط المدينة، كانت قد تم تجديدها في مكان للعبادة من قبل رئيس البلدية السابق جيل كتوار في عام 2013، وكانت قد استؤجرت بموجب عقد إيجار غير مستقر لاتحاد الجمعيات الاسلامية في كليشي.