كشف رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، ديفين نيونز، الأحد الماضي، أنه ليس هناك أي "دليل على تواطؤ" بين مقربين من الرئيس دونالد ترامب وروسيا لمحاولة التأثير في الانتخابات الأمريكية لصالح الملياردير الأمريكي. وأدلى المسؤول بتصريحه لشبكة "فوكس نيوز" اليمينية، عشية جلسة استماع مهمة أمام لجنته لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، ورئيس وكالة جمع الاستخبارات الإلكترونية، في محاولة لإلقاء الضوء على مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية. و يذكر أن أجهزة الاستخبارات الأميركية قد أعلنت، في يناير 2017، أن هذا التدخل كان هدفه ترجيح كفة ترامب في الانتخابات. واتهم نيونز، وهو جمهوري، بعض أعضاء مجموعة الاستخبارات والشرطة الفدرالية بالسماح بتسريب معلومات من أجل "الإساءة لإدارة ترامب"، وقال: "هذا الأمر يبدو واضحاً بالنسبة لي، من الواضح جداً أن هذا ما يحدث". و توضح هذه التسريبات التي تم الإفصاح عنها من أجهزة الاستخبارات للصحافة، أن مستشار الأمن القومي لترامب، مايكل فلين كذب حتى على نائب الرئيس مايك بنس في شأن محادثاته مع السفير الروسي في واشنطن قبل التنصيب. واضطر فلين إلى الاستقالة بعد 15 يوماً فقط من توليه منصبه في البيت الأبيض، ما شكَّل إحراجاً كبيراً للرئيس الذي ندد بشدة بهذه التسريبات وانتقد أجهزة الاستخبارات.