لا تزال قضية طرد سلطات هولندا، لوزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية فاطمة بتول سايان كايا، ترخي بظلالها على القضية، وآخر ما جد فيها هو التفاصيل التي روتها الوزيرة عن ليلة طردها في اتجاه ألمانيا. وقالت الوزيرة التركية، في لقاء لها مع أفراد الجالية التركية بنيويورك يوم الثلاثاء إنها كانت مستعدة للموت بهولندا غير أن اتصال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منعها من ذلك، حيث قالت إنها "لو لم يقل لي أردوغان من أنقرة إنه يمكنني العودة، لكنت انتظرت حتى الموت لو لزم الأمر.. ففي بعض الأحيان تأتي الدولة والأمة قبل كل شيء" بحسب تعبيرها. وعن لحظة الطرد التي تعرضت له، أضافت الوزيرة أنه تم توقيف سيارتهم قبل القنصلية العامة التركية ب 30 مترا كما لم يتم السماح للقنصل العام التركي بالذهاب إليهم، كما أشارت إلى أنهم تعرضوا لمعاملات غير إنسانية وغير أخلاقية، وأكدت أنهم عاشوا ليلة مؤلمة في هولندا. وكانت السلطات الهولندية قد منعت هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على أراضيها، ورفضت دخول وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، إلى مقر قنصلية بلادها في روتردام، لعقد لقاءات مع الجالية ودبلوماسيين أتراك، قبل أن تبعدها إلى ألمانيا في وقت لاحق.