من المرتقب، أن يمثل، اليوم الإثنين، الفنزويلي ايليتش راميريز سانشيز أو كارلوس، أمام القضاء الفرنسي، بتهمة الضلوع في الاعتداءات التي وقعت في باريس، وقد أسفرت عن سقوط 13 قتيلا و225 جريحا عام 1974. كارلوس، الملقب ب"ابن آوى"، ولد في كراكاس، التحق بحزب شيوعي فنزويلي عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما، وقد قاتل في صفوف الفلسطينيين نظرا لتعاطفه مع القضية الفلسطينية، كما كانت له علاقات وطيدة مع وديع حداد أحد قادة الجبهة الأكثر تشددا وقائد عملياتها الخارجية. لاحقت الاستخبارات الفرنسية "كارلوس" بعد مقتل شرطيين وجرح ثالث في شارع تولييه" في باريس، كما تورط في عدد من الاغتيالات والهجمات في كل من لندنوباريس. قاد عملية احتجاز وزراء الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) في دجنبر 1975، ليتم اعتقاله من قبل الشرطة الفرنسية في السودان وقاموا بنقله إلى فرنسا. اعتنق "كارلوس" الذي يصف نفسه "بالثوري المحترف" الإسلام عام 2003، وحكم عليه بالسجن المؤبد في باريس.