قال الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن "المشكلة الآن ليست بين المغرب والبوليساريو، بل هي بين البوليساريو والأممالمتحدة"، مؤكدا أن المغرب "استجابت لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى العمل على عدم زيادة التوتر في المنطقة". وأضاف بوريطة في حديث ل"موقع الحرة" أن المغرب "يعطي في الوقت الراهن الفرصة للأمين العام للأمم المتحدة لإدارة الملف"، مضيفا أن على البوليساريو الآن أن تختار، هل ستتحدى المجتمع الدولي أو تنسحب من المنطقة". وكان الأمين العام أنطونيو غوتيريس عبر عن قلقه العميق إزاء تزايد التوترات في محيط كُركُرات في المنطقة العازلة بين الجدار الرملي المغربي والحدود الموريتانية، داعيا الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتجنب تصعيد التوترات من جانب الجهات العسكرية أو المدنية، كما حث بقوة الأطراف على سحب جميع العناصر المسلحة من القطاع العازل دون شروط وفي أقرب وقت ممكن، لخلق بيئة مواتية لاستئناف الحوار في سياق العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة.