من المرتقب أن تعزز طرقات المملكة بأجهزة مراقبة جديدة وذكية، وهي الأجهزة التي ستمكن من مراقبة السرعة على مقاطع طرقية بأكملها على مسافة تصل إلى 20 كلم. وفي هذا السياق، قررت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك إطلاق طلب عروض جديد لاقتناء ردارات ثابتة لمراقبة السرعة في الطريق، تتعلق باقتناء 500 رادار ثابت لمراقبة السرعة وحركة السير بالمحاور الطرقية على صعيد المملكة. وبحسب مصادر صحفية، فإن هذه الردارات تم تقسيمها إلى ثلثة أصناف، صنف لمراقبة وتحديد سرعة السيارات والناقلات الأخرى عبر الطريق، وتوثيق المخالفات عبر التصوير الآلي للوحة العربية، وصنف لتتبع واحتساب متوسط السرعة بين نقطتين طرقيتين، وصنف آخر لرصد عدم احترام الإشارات الضوئية بالمدار الحضري. وستمكن هذه الرادارات من تحديد سرعة كل سيارة على حدة في النقطة "أ" و سرعة المرور لذات السيارة في نقطة "ب" تبعد بمسافة تختلف من منطقة لأخرى، و بالتالي حساب متوسط السرعة للسيارة باعتبار المسافة بين النقطتين و المدة الزمنية التي قطعتها السيارة لعبورها. و سيتم وضع معايير موضوعاتية منطقية للسرعات المتوسطة الخاصة بالرادار الذكي حسب كل طريق على حدة ، و في حال تجاوزت إحدى السيارات السرعة المتوسطة المسموح بها يتعرض صاحبها لمخالفة تصله لعنوان و مقر سكنه.