من المرتقب أن تعزز طرقات المملكة بأجهزة مراقبة جديدة وذكية، وهي الأجهزة التي ستمكن من مراقبة السرعة على مقاطع طرقية بأكملها على مسافة تصل إلى 20 كلم. الحد من المخالفات والحوادث، هو هاجس وزارة النقل والتجهيز لذا سيتم تعزيز المراقبة الطرقية بالمغرب بحوالي 500 رادار ذكي جديد سيتم تثبيتها قريبا بعدد من الطرقات لتعوض تلككانت قبلا؟ وتعمل هذه الرادارت الذكية بشكل تلقائي و أوتوماتيكي يمكن من تحديد متوسط السرعة بين نقطتين معينتين و ذلك لتجنب الطرق الاحتيالية التي كان يعمد لها عدد من السائقين لتفادي الوقوع في قبضة الرادار الثابث. وستمكن هذه الرادارات من تحديد سرعة كل سيارة على حدة في النقطة "أ" و سرعة المرور لذات السيارة في نقطة "ب" تبعد بمسافة تختلف من منطقة لأخرى، و بالتالي حساب متوسط السرعة للسيارة باعتبار المسافة بين النقطتين و المدة الزمنية التي قطعتها السيارة لعبورها. و سيتم وضع معايير موضوعاتية منطقية للسرعات المتوسطة الخاصة بالرادار الذكي حسب كل طريق على حدة ، و في حال تجاوزت إحدى السيارات السرعة المتوسطة المسموح بها يتعرض صاحبها لمخالفة تصله لعنوان و مقر سكنه. إلى جانب شرعت القيادة العامة للدرك الملكي ووحدات البحرية الملكية في استخدام أجهزة مراقبة متطورة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية، إضافة إلى "رادارات" جديدة للدرك لرصد الزوارق التي تنطلق من الشريط الساحلي الشمالي، في اتجاه دول أوروبية قصد إيصال كميات مهمة من المخدرات.