رد الناخب الوطني، هيرفي رونار، عن الانتقادات التي وجهت له بعد استبعاده لحكيم زياش، متوسط ميدان أياكس أمستردام الهولندي، وعمر القادوري، لاعب نابولي، وأشرف لزعر، الظهير الأيسر لفريق نيوكاستل الإنجليزي، من اللائحة التي ستشارك في المعسكر التدريبي للمنتخب، في دولة الإمارات استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 في الغابون. وقال المدرب الفرنسي، في حوار مع الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، "عمر القادوري يفتقد للتنافسية، كونه لم يلعب سوى 39 دقيقة خلال هذا الموسم، ووضعيته صعبة جدا، صحيح أنه لاعب يتوفر على إمكانيات جيدة لكنه بعيد عن التنافسية، وأتمنى عودته للمشاركة بشكل دائك حتى يعود للمنتخب في أقرب وقت ممكن"، مضيفا "ما ينطبق على القادوري، ينطبق أيضا على أشرف لزعر، الذي منذ انتقاله إلى نيوكاستل لم يلعب سوى مباراة واحدة فقط، وهو الشيء الذي يجعله يفتقد للتنافسية، وأن أستدعي لاعبا لا يلعب بشكل دائما للمشاركة في كأس إفريقيا، هو أمر صعب للغاية". يقول المدرب المتوج بلقبي الCAN. وعن مفاجأة استبعاد حكيم زياش، قال رونار، "حالة زياش مختلفة عن القادوري ولزعر، لم أستدعه لأن المنتخب الوطني يتوفر على مجموعة من اللاعبين المميزين في مركزه وهم أكثر جاهزية منه، على غرار بلهندة الذي يقدم مستويات مميزة فريق نيس الفرنسي، ومبارك بوصوفة، الذي يملك خبرة كبيرة ويلعب دور القائد داخل الفريق"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "أسباب استبعاد زياش تبقى تقنية فقط".