اشتكى حزب "Som Velencians" الإسباني من "ارتفاع الصادرات المغربية من منتجات الحوامض نحو بلدان الاتحاد الأوروبي، وخاصة المملكة الأيبيرية"،" حيث أشار في شكايته الموجهة إلى البرلمان الأوربي، إلى أن "المواد الفلاحية المستوردة من المغرب تعرقل عملية تسويق المنتجات المحلية التي تجد صعوبة كبيرة في ولوج الأسواق الأوروبية؛ وذلك في ظل منافسة غير عادلة". وفي هذا السياق، قال خاومي أورتادو، الأمين العام للتنظيم السياسي المذكور، إنه "سافر إلى العاصمة البلجيكية بغية إيصال صوت المتضررين إلى البرلمان الأوروبي، وحثه على العدول عن استيراد المواد الفلاحية المغربية عن طريق إلغاء الاتفاق التجاري الثنائي بين الرباط و"UE"". وطالب المتحدث ذاته، ب"إلزامية فرض المزيد من المراقبة على حصص الواردات المنصوص عليها، لتفادي إلحاق أي أضرار بمهنيي القطاع بإسبانيا". وأضاف خاومي، في تصريح نقلته صحيفة "Elconfidencial" الإسبانية، أن "العناصر الأمنية المرابطة بمختلف النقاط الحدودية ملزمة بالقيام بعمليات تفتيش جد دقيقة لمنتجات الحوامض القادمة من المملكة المغربية، والتي غالبا ما تحمل بقعا سوداء كإشارة إلى مرض يصيب العديد من أصناف الحمضيات"، مشيرا إلى أن "نواب إسبان بالبرلمان الأوروبي ومنظمات دولية سيعملون على حل هذا الملف عما قريب".