تحدى محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء أن يواجهه سعيد حسبان في مناظرة يكون موضوعها فريق الرجاء. وقال رئيس الرجاء السابق في تصريح صحفي ليومية »المساء» إنه مستعد أن يواجه سلفه في مناظرة، وأنه لا يمانع أن يحضر حسبان رفقة الخبراء الذي استعان بهم لتشخيص وضعية الفريق. وأكد «إلا كان حسبان راجل..يواجهني». وتأتي خرجة بودريقة على خلفية الخرجة الإعلامية الأخيرة لسعيد حسبان، التي برر فيها قراره عدم قبول بودريقة لتجديد انخراطه بالفريق بكون الفترة التي تولى فيها الرئاسة مازالت تخضع للافتحاص. كما تطرق إلى الازمة المالية التي يمر منها الفريق وحجم العجز المالي الذي يعانيه الفريق. واعتبر نفس المصدر أنه في الوقت الحالي يسعى إلى الكشف عن أوجه صرف مالية الفريق في الفترات السابقة، قبل أن يردف «إنها أولى الخطوات لحل مشاكل الفريق». في نفس السياق تحدث رئيس الرجاء عن غياب أدلة تفيد أوجه مصاريف الفريق. وقدم مثالا على ذلك أن الفواتير الخاصة ببعض الفنادق تقدم فقط المبلغ الواجب أداؤه، دون تبيان من استفاد من هذه الخدمة..الخ وعلى ضوء ذلك اعتبر أن مشاكل الفريق لايمكن أن تنتهي في سنة أو سنتين، وأن ضخ مليار سنتيم أو 2 مليار لن يمكن الرجاء من إنهاء أزمته المالية. وسبقت هذه الخرجات الإعلامية المتبادلة تبادل التهم، إذ اعتبر سعيد حسبان أن الإشاعات التي تطرقت في وقت سابق لاستقالته من منصبه أو الخاصة بعدم قدرة الفريق على تدبر مصاريف الرحلة إلى مدينة أكادير مجرد إشاعات، تخدم أجندة معينة، لكن دون أن يكشف عما يقصده، أو يسمي الجهات التي تحدث عنها. في موضوع ذي صلة يواجه الرجاء اليوم الخميس الكوكب المراكشي في لقاء مقدم عن الجولة الثامنة من البطولة. ويتطلع الرجاء الذي يجري المباراة بملعب أدرار بمدينة أكادير (تنطلق على الساعة الثالثة)، إلى تحقيق الفوز الرابع هذا الموسم حتى يمكنه الاستمرار ضمن فرق مقدمة الترتيب، إذ يحتل حاليا المركز الثالث ب12 نقطة بفارق أربع نقط عن الوداد ونقطتين عن اتحاد طنجة، علما أن للفرق الثلاث مباراة واحدة مؤجلة، ضمنها المباراة التي يفترض أن يستقبل فيها الرجاء نظيره اتحاد طنجة، إضافة إلى المباراة التي يحل فيها الوداد ضيفا على نهضة بركان. من جانب آخر وجه جمال السلامي، مدرب المنتخب الرديف الدعوة إلى أربعة لاعبين لحمل قميص المنتخب، ويتعلق الأمر بعبد الإله الحافيظي، وجواد اليميق، وبدر بانون، وزهير الواصلي.