فرض الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني الأول، على إدارة جامعة كرة القدم إبقاء المباراة الودية ليوم 15 نونبر أمام منتخب الطوغو، رغم أن الأخير قد وقع في مجموعة المغرب بنهائيات كأس أمم إفريقيا -الغابون 2017، بينما كانت المصالح المختصة قد باشرت اتصالات متقدمة مع منتخب غينيا الاستوائية، بجانب طلب منتخب غانا. وأخبر رونار مسؤولي الجامعة أنه قد اتفق مع مواطنه كلود لوروا مدرب منتخب الطوغو، على إجراء هذه المباراة الدولية الودية لمنتصف شهر نونبر المقبل، و التي كان الطرفان قد اتفقا حولها منذ فترة طويلة، قبل إجراء قرعة الأدوار النهائية لكأس أمم إفريقيا، خاصة أن التصنيف الخاص بالقبعات كان يضع الطوغو في نفس مستوى المغرب، قبل أن يتم تفضيل منتخب مصر بتصعيده إلى المستوى الثالث و إنزال الطوغو إلى المستوى الرابع. وتواجدت مصر بالتساوي في النقاط مع الطوغو وفق المعايير التي حددتها الكاف لإجراء تصنيف، ليتم تفضيل « الفراعنة» أخذا بعين الاعتبار لمعطى تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017. وأوضح رونار، في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، أنه تشبث بإبقاء مباراة الطوغو و قال: «الموعد الهام بالنسبة لنا هو يوم 12 نونبر عندما سنواجه منتخب الكوت ديفوار ضمن الجولة الثانية من إقصائيات كأس العالم 2018، و قد اعتدت أن أستدعي ما بين 25 و 26 لاعبا، و المباراة الثانية الودية هدفها منح الفرصة للاعبين الذين لم يشتركوا في المباراة الأولى أو لعبوا قليلا، حيث يسمح هذا بمنحهم وقتا للعب و منحهم فرصة خوض مباراة دولية». وتسببت برمجة مباراة يوم 15 نونبر الودية، في ارتباك لدى مسؤولي و إداريي الجامعة حيث كان هناك تضارب بخصوص هوية منافس المنتخب الوطني في ودية الشهر المقبل، قبل أن يحسم التقني الفرنسي الأمر و يتشبث بودية الطوغو، مساء يوم الثلاثاء 15 نونبر بملعب مراكش الكبير، انطلاقا من الثامنة مساء.