يبدو أن قضية مقتل الطالبة صابرين التي شغلت الرأي العام الوطني والمحلي، لا تزال تحمل بين طياتها الكثير من الحقائق التي أخذت تظهر شيئا فشيئا سواء من أقارب المتهم الرئيسي أو من قبل عائلة الضحية. والمستجد في القضية، هو ما قاله أحد جيران المتهم "المهدي" والذي يسكن معه في نفس الإقامة، حيث أكد أن المتهم لا يمكنه أن يقتل الفتاة، وأنه يتصف بخصال حميدة ويشهد له بالخلق الحسن. وأضاف المتحدث ذاته في تصريح صحافي، إنه كان أول شخص يرى الضحية والمتهم يصعدان إلى منزل الأخير، وأن الفتاة كانت برفقته ولم يبدو عليها أن ترافقه بغير إرادتها، موضحا أن المعنيين بالأمر كانا في حالة سكر بين، وصعدا معا إلى المنزل. وأشار المتحدث إلى أن الفتاة كانت دائما ترافق الشاب إلى منزله، وكانت دائما في حالة سكر برفقته، مضيفا أن كلا الطرفين صعدا إلى سطح المنزل يوم الحادث وهما ثملين وقد سقطت من هناك، مؤكدا أنه لا يعلم إذا ما سقطت بنفسها أم أن "المهدي" هو من رماها.