تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة للطفل "أرون أندرسون" الطالب الوحيد في إحدى مدارس "أوت سكيرز" شمال اسكتلندا، والذي توفر له إدارة المؤسسة جميع الوسائل الترفيهية والدراسية من أجل راحته ونجاحه دراسيا. ووضع فايسبوكيون مقارنة بين الطفل البالغ من العمر 10 سنوات وأطفال المغرب الذين لا يعيرونهم اهتماما على المستوى الدراسي، إذ أن أغلبهم لا يستوعب الدرس بسبب الاكتظاظ الذي تعرفه الأقسام، كما قد يصل تعداد التلاميذ في الفصل الدراسي إلى 60 تلميذا، وأحيانا فإن الطاولات لا تكفي المتعلمين. وانتقد رواد الموقع الأزرق المنظومة التعليمية في المغرب، معتبرين أنها فاشلة، ولم تنفع معها المخططات الاستعجالية، ناهيك عن إرهاق التلاميذ بكثرة المقررات الدراسية بدون فائدة تذكر. وأشاد فايسبوكيون بما تقوم به الدول الأخرى للارتقاء بالمستوى التعليمي مثل اسكتلندا، التي تخصص فيه خزينتها 75.357 جنيه إسترليني للطالب "أرون أندرسون"، حيث يستفيد لوحده من كل المرافق الموجودة في المدرسة، غرفة الموسيقى، صالة الرياضة، المكتبة وغيرها. كما دعوا إلى إصلاح منظومة التربية والتكوين بالمغرب وتوفير الأجواء الملائمة للأساتذة والتلاميذ من أجل تعليم جيد.