سيتمكن زوار متحف غوغينهايم في نيويورك، من استخدام مراحيض مصنوعة من الذهب الخالص في آخر عمل للفنان الإيطالي ماوريتزيو كاتيلان. والمنشأة بعنوان "أميركا" وتضم مقعدا ومرحاضا وطرادة مياه تعمل جميعها. ويمكن استخدامها اعتبارا من الجمعة كمرحاض عادي للجنسين من قبل زوار المتحف، على ما أوضحت كاثرين برينسون أمينة المتحف للفن المعاصر لوكالة فرانس برس. وأكدت أن استخدام هذه المنشأة سيكون "فرديا وخاصا". وسيقف حارس خارج المنشأة على ما أوضح المتحف الذي رفض توضيح قيمة الذهب المستخدم في هذا العمل. وستكون المنشأة متاحة لمدة غير محددة، وهي تشكل عودة ماوريتزيو كاتيلان إلى الساحة الفنية. وبعد معرض كبير في 2011- 2012 في متحف غوغينهايم، أعلن الفنان الإيطالي انسحابه من عالم الفن. والفنان الإيطالي معروف بأعماله التصويرية جدا التي تثير جدلا أحيانا. وقد أنجز بشكل خاص تمثالا من الشمع يمثل البابا يوحنا بولس الثاني وقد قضى عليه حجر نيزكي بعنوان "لا نونا أورا" (تاسع ساعة). وبيع تمثال له مصنوع من الشمع يمثل هتلر مع جثة طفل راكعا، بسعر 17.2 مليون دولار في مزاد نظمته دار كريستيز في نيويورك مطلع أيار/ مايو. وشكل ذلك سعرا قياسيا لأحد أعمال الفنان البالغ 56 عاما. وردا على سؤال حول ردود الفعل التي قد تثيرها المنشأة، قالت كاثرين برينسون: "لا يمكن إعطاء تفسير واحد للعمل. يمكن أن نرى فيه انتقادا وكذلك رؤية مثالية".