ازداد الطلب مؤخرا على البوركيني في جميع بقاع العالم بعد أن أقدمت مدن فرنسية على حظره ووضع غرامات مالية على مرتدياته على شواطئ تلك المدن. الضجة التي رافقت الجدل المحتدم حول البوركيني تسببت في زيادة الإقبال عليه. ونقلت صحيفة أسترالية عن مصممة الأزياء اللبنانية الأسترالية، أهيدا زانيتي، قولها إن حظر "البوركيني" في فرنسا رفع مبيعاته في جميع أنحاء العالم حتى بين النساء غير المسلمات. وفق "موقع روسيا اليوم". وأشارت زانيتي البالغة من العمر 48 عاما، ومصممة "البوركيني"، وهو بدلة سباحة تغطي كامل جسم المرأة، ما عدا الوجه واليدين والقدمين، إلى أنها تلقت الكثير من طلبات شراء البوركيني من قبل النساء المسلمات وغير المسلمات ممن يرغبن في حماية بشرتهن من الشمس. وكانت زانيتي بدأت إنتاج سلسلة ملابس السباحة والملابس الرياضية للنساء المسلمات تحت العلامة التجارية "Ahiida" في عام 2004، و تُقدر زانيتي أنها باعت أكثر من 700 ألف قطعة منذ عام 2008. وأضافت زانيتي للصحيفة الأسترالية المحلية أن 45% من زبائنها هم من النساء غير المحجبات، وانتقدت بذلك قرارات رؤساء البلديات الفرنسية حظر البوركيني، معتبرة ذلك "هراء وسخافة". وأصبح البوركيني مؤخرا حديث الساعة بعد أن حظرت أكثر من 10 مدن فرنسية ارتداءه بما في ذلك نيس وكان وعدة بلدات بالقرب من كاليه.