تعرض شخص لاعتداء شنيع، بعدما كان ضحية سرقة تحت الضغط والإكراه، من قبل عصابة تتكون من ثلاثة أظناء، ضمنهم فتاة كنعصر استقطاب رابع، وما إن انتهوا من تعنيفه وتهديده بالسلاح الأبيض، حتى سلبوه مبلغا ماليا كان بحوزته، وهاتف ذكيا، لسوء حظهم، هو الذي كان وراء تعقبهم وإلقاء القبض عليهم، نظرا لتوفره على تقنية تحديد المواقع عن بعد، أو ما يعرف ب ال " جي، بي، إس". وتضيف ذات المصادر التي استقينا منها الخبر، أنه خلال الاستماع إلى الضحية، أفاد أن هاتفه المحمول ذكي من الجيل الثالث يتضمن بريده الإلكتروني، مما سهل من عملية اقتفاء أثر اللصوص، مع تنسيق مع وكيل الملك لدى ابتدائية المحمدية، وذلك بمكان ما بأحد الحواري الشعبية بمدينة المحمدية، حيث تم العثور لدى زعيم العصابة والذي كان صحبة خليلته التي هي بمثابة يده اليمنى والطعم الذي يصطاد به الضحايا، بينما كانت هي منهمكة في تدخين الحشيش، وبعد تفتيش احترازي، جرى حجز الهاتف والمبلغ المالي المسروقين، فضلا عن قطع مجزأة من الشيرا معدة للاستهلاك. المتهمان أبلغا عن مكان شرائهما، وحين الانتقال إليه، واقتحامه، تفاجأت الشرطة بتواجد الأشخاص عراة داخل الشقة، منكبين على ممارسة جنسية بالتناوب في طقس جماعي للشذوذ الجنسي. فانطلق أفراد الشرطة في عملية معاينة الشقة التي اتخذت وكرا للانحراف والميولات الجنسية الشاذة، وتم حجز كل ما يمكنه أن يفيد في البحث، كما اقتيد الموقوفون نحو مقر المنطقة الأمنية الإقليمية بالمحمدية، وهناك أودعوا رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، حيث تم الاستماع إليهم في محاضر قانونية. هذا، وقد أحيل المتهمون أمس "الجمعة" على الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، لمتابعتهم وفق المنسوب إليهم.