قالت تقارير إعلامية قطرية إن أمير دولة قطر ووزير خارجيته غادرا جلسات القمة بعد افتتاحها بساعات، دون أن يلقي كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة. وتضاربت الأنباء بخصوص أسباب مغادرة الأمير للقمة بعد ساعات قليلة على حضوره لها، حيث رجحت تقارير إعلامية أن الأمر راجع إلى ارتباطه برنامج سابق، "نظرا لأنه في طريقه إلى قمة بالآرجنتين، وكان حضوره فقط ضمن توقف في نواكشوط مآزرة للرئيس الموريتاني وتهنئته على تنظيم القمة العربية والمشاركة مع القادة العرب في افتتاح القمة"، في حين رجحت تقارير أخرى أن الأمير غادر موريتانيا غاضبا، بعدما استقبله رئيس الوزراء الموريتاني لدى وصوله إلى مطار نواكشوط ولم يستقبله الرئيس الموريتانى.